أكد وكيل إمارة منطقة القصيم المكلف الدكتور عبدالرحمن الوزان، على أن الفرص المتاحة والقيمة الغذائية والاقتصادية التي تمتلكها النخلة من خلال منتجاتها والتي تمتاز بها المملكة يعكس مدى الاحتياج الفعلي لتعزيز هذا الجانب الغذائي المهم اقتصادياً، خاصة أن رؤية المملكة 2030 ترسم خارطة طريق اقتصادية معززة لكل منتج وطني للاستفادة منه وتطويره عبر تمويله وتصنيعه وتسويقه على مستوى كبير. مؤكداً أن الاستهلاك العالمي الكبير الذي يحظى به منتج التمور يفتح آفاقاً اقتصادية مذهلة والتي ترسم ضرورة استغلال مثل هذه الفرص الاستثمارية المتنوعة من قبل المهتمين في مثل هذه المؤتمرات العالمية، مشيداً بما شاهده من عمل مهني احترافي اقتصادي متنوع من خلال زيارة المؤتمر العالمي للتمور وتعزيزه للنخلة ومنتجها كونها أصالة هذا الوطن، ورمزاً للعطاء وقيمة للبذل، مؤكداً أنها مازالت كذلك باقية في وجدان وتراث قادة ومواطني هذه البلاد، مشيراً إلى أن حكومتنا الرشيدة أيدها الله بقيادة خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله أولت النخلة اهتماماً بالغاً وحرصاً دائماً على تعزيزها والاستفادة من منتجها الوطني، مشيراً إلى ما تحظى به منطقة القصيم من اهتمام بزراعة النخيل وجهود سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه في دعمها من خلال إقامة مهرجانات التمور بمدن ومحافظات المنطقة، منوهاً بالجهود التي تبذلها وزارة البيئة والمياه والزراعة من خلال ما تبذله للعناية بالنخلة ومنتجاتها وقطاع الزراعة بشكل عام. وثمن جهود لجنة تنمية الاستثمار بالمنطقة وما يبذله أمين اللجنة الدكتور يوسف العريني من أعمال موفقة وجهود ومشاركة دائمة في مثل هذه المؤتمرات، مقدماً شكره لمدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس سلمان الصوينع على الاهتمام الذي يبذله فرع الوزارة في القطاع الزراعي وبهذا المنتج الوطني في المنطقة، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والسلامة والاستقرار والنماء الدائم في كافة الجوانب. جاء ذلك خلال زيارته لركن منطقة القصيم المشارك بالمؤتمر العالمي للتمور بمدينة الرياض، والذي نظمته وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع المركز الوطني للنخيل والتمور، والذي يعد الأول من نوعه في المملكة ويهدف إلى تطوير منصة عالمية لقطاع التمور. Your browser does not support the video tag.