وصل بحفظ الله ورعايته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأربعاء، إلى مملكة إسبانيا في زيارة رسمية، وذلك بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- واستجابةً للدعوة المقدمة من الحكومة الإسبانية. وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله العاصمة الإسبانية صاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، ووزيرة الدفاع الإسبانية ماريا دولوريس دي كوسبيدال. وأعلن الديوان الملكي في بيان أمس، أنه بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- واستجابةً للدعوة المقدمة من حكومة مملكة إسبانيا، غادر بحفظ الله ورعايته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى مملكة إسبانيا في زيارة رسمية، يلتقي خلالها جلالة ملك مملكة إسبانيا فيليبي السادس، ودولة رئيس الوزراء السيد مريانو راخوي بري، وعدداً من المسؤولين لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك. حفظ الله سموه في سفره وإقامته. وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز غادر باريس أمس مختتماً زيارة رسمية للجمهورية الفرنسية. وبعث سمو ولي العهد برقية شكر لفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، وقال سموه: يسرني إثر مغادرتي بلدكم الصديق أن أقدم لفخامتكم بالغ الشكر والتقدير على ما وجدته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة. فخامة الرئيس، لقد أثبتت المباحثات التي عقدناها متانة العلاقات بين بلدينا، والرغبة المشتركة في تعميق التعاون بينهما في المجالات كافة، وفقاً لرؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفخامتكم، والتي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الصديقين، وتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين. متمنياً لفخامتكم موفور الصحة والسعادة، وللشعب الفرنسي الصديق المزيد من التقدم والازدهار. وصدر أمس بيان مشترك للمملكة وفرنسا بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها سمو ولي العهد. وقال البيان: إن زيارة ولي العهد كانت فرصة للاحتفاء بالتاريخ الطويل من الصداقة والتعاون بين المملكة وفرنسا. وفي الشأن اليمني أكد الجانبان على الحاجة إلى حل سياسي، ودان الجانبان الهجمات الصاروخية الباليستية التي شنتها الميليشيات الحوثية على المملكة، كما أكد البلدان على التزامهما باستقرار لبنان ووحدته وسيادته. وفيما يتعلق بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، كرر البلدان دعوتهما إلى حل الدولتين على أساس قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة والمبادرة العربية للسلام. واتفق الجانبان على ضرورة منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية، وأن على إيران أن تلتزم بالقوانين والمبادئ الدولية فيما يتصل بحسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى. وقد جعلت المملكة وفرنسا مكافحة الإرهاب أولوية لهما، بتركيز خاص على مواجهة التطرف ومكافحة تمويل الإرهاب. Your browser does not support the video tag.