مملكة العطاء تسير بخطى ثابتة، رابطة الجأش، قوية الشكيمة، لا تكترث بما قد ينالها من هؤلاء الأقزام، لسان حالها يقول: سائرون في برنامجنا، في رؤيتنا 2030، لن يوقفنا هؤلاء القوم عن مسيرتنا، فقد أصبحوا في حالة يرثى لها، أصبحوا يتخبطون في خطاهم، يفعلون ما قد لا يعرفون عواقبه، ولكنهم أهل سوء وضلالة، هم الحاقدون يفعلون كل ما بوسعهم من أجل تدمير بلادي، ولكن لا يستطيعون، ولن ينالوا منها ولو اجتمعوا مع أرذالهم من المجوس دولة الحقد والكراهية إيران. هكذا يحاولون هم وأذنابهم (الحوثيون) أن يرهبوا المملكة، وأن يوقفوا تنميتها وبرنامجها من أجل أسيادهم في إيران، ولكن لن نكترث لهؤلاء أبداً وسوف نواصل سعينا من أجل وطننا، من جل بلادنا، من أجل خدمة الإسلام والمسلمين، فبلادنا بلاد حضارة وتاريخ ومقدسات إسلامية، بها مهبط الوحي والبيت الحرام ومسجد رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم)، هكذا هي مملكتنا قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها تعمل قيادتها من أجل تنميتها والنهوض بها، وبذل الغالي والنفيس من أجل مواطنيها. وهذا الأمر لا يريح البعض، بل يجعله في غل وحقد من أجل النيل منها، لهذا أصبحوا يعبثون بإطلاق الصواريخ من أجل بث الخوف والهلع بين مواطنيها ولكن لن يكون لهم ذلك، فقواتنا المسلحة لهم بالمرصاد، ودفاعنا الجوي يعرف كيف يدافع وكيف يرد على مثل هؤلاء فقامت المضادات بردعها وإسقاطها ولم تؤثر علينا، بل فضحتهم أمام العالم أجمع، وأظهرت حقيقة هؤلاء القوم إيران وأذنابها من الحوثيون، فأصبحوا مدانين وسط جميع دول العالم التي شجبت ودانت مثل هذه التصرفات الطائشة التي تدل على مدى حقدهم. ومهما حاولوا وعملوا فلن ينالوا من مملكتنا شيئاً لأننا أهل حق، نعمل من أجل أمتنا جمعاء، فغايتنا حفظ الأمن والعمل على قطع دابر الإرهاب بالمشاركة مع كل التحالفات التي تعمل من أجل ذلك وتقديم الدعم الذي يأتي بالشرعية القانونية التي تقرها جميع دول العالم، ولن يوقفنا هؤلاء بتلك الصواريخ التي أطلقت، وبلغت سبعة صواريخ في مجملها، فقيادة البلاد تعرف أهدافهم ومحاولاتهم الضعيفة التي يقومون بها، فالأمير محمد بن سلمان، ولي العهد قال في تصريح له عقب إطلاق تلك الصواريخ: إن الصواريخ السبعة التي أطلقها الانقلابيون الحوثيون على المملكة العربية السعودية من اليمن (محاولة أخيرة بائسة أظهرت أنهم ضعفاء). فهي محاولات يائسة أظهرت مدى ضعفهم وضياعهم، فقد قاربت ساعة النهاية بالنسبة لهم، فالحق يعلو ولا يعلى عليه، ونحن أصحاب حق وشرعية لهذا سوف نحقق ما نريده ونقطع دابر هؤلاء القوم، فمملكتنا تسير بخطى ثابتة نحو الغاية التي تريدها بأهداف واضحة وضعتها قيادتنا الرشيدة، والملك سلمان وولي عهده الأمين يعملان من أجل هذه البلاد بكل تجرد ونكران ذات من أجل غاية عظمى، وهي الوصول بالمملكة إلى مصاف الدول الكبرى، وبناء دولة قوية. اللهم احفظ بلادنا من كل سوء، واحفظ قيادتنا ووفقها فيما تقوم به من أعمال من أجل مملكتنا. Your browser does not support the video tag.