أثنى وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة في بلاده عبدالرقيب فتح، على دعم وجهود المملكة في إنجاح مؤتمر الاستجابة الإنسانية الذي نظمته الأممالمتحدة في جنيف. وثمن الوزير فتح دعم المملكة السخي لخطة الاستجابة بمبلغ 500 مليون دولار، ومساندتها للحكومة الشرعية ووقوفها الإنساني إلى جانب الشعب اليمني في المجالات كافة. وأشاد بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتغطية احتياجات المرافق الصحية في كافة محافظات الجمهورية دون استثناء ب900 ألف لتر من المشتقات النفطية عبر برنامج الأغذية العالمي. وقال فتح، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية: "المركز سيقوم بتغطية احتياجات المرافق الصحية بنفس الضوابط والحيادية التي تمت خلال العام الماضي 2017م، وهو ما يؤكد أن أنشطته المركز الإغاثية وصلت إلى عموم المحافظات اليمنية وفقاً للمعايير المتعارف عليها في العمل الإغاثي والإنساني عالمياً". من جانب آخر أعلن رئيس البرلمان العربي د. مشعل السلمي أنه تم تفعيل عضوية البرلمان اليمني في الاتحاد البرلماني الدولي بعد أن كانت العضوية معلقة. وقال السلمي: "تتويجاً لجهود قامت بها وفود البرلمان اليمني بغرفتيه النواب والشورى في القاهرةوجنيف وغيرها وبدعم حثيث من رئيس البرلمان العربي وإسناد من وفود برلمانية عدة ورئيسة البرلمان الدولي تم إقرار تفعيل عضوية البرلمان اليمني في الاتحاد البرلماني الدولي بعد أن كانت العضوية معلقة". ميدانياً واصل الجيش الوطني اليمني تقدمه الميداني في العديد من الجبهات القتالية التي يخوضها ضد ميليشيا الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران. وأوضح مصدر عسكري يمني، أن الجيش خاض معارك عنيفة في منطقة كتاف البقع شرقي محافظة صعده وتركزت في محيط جبل اتيس وجبل المليل المطلين على منطقة الفرع الواقعة بين جبهة المليل من الميسرة وجبهة نهوقه الصوح في كتاف. وأكد المصدر أن المعارك لا تزال على أشدها وسط تقدم ميداني تحرزه قوات الجيش الوطني وتكبد الميليشيا خسائر فادحة في العتاد والأرواح. إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف العربي عدة غارات استهدفت مواقع عسكرية للميليشيا الانقلابية في محافظة صعدة. وأكد المصدر أن طيران التحالف شن أكثر من ثمان غارات طالت تجمعات للميليشيا الانقلابية الإرهابية في محيط جبل المليل المطل على منطقة الفرع وأسفرت عن مقتل عدد كبير من عناصرها من بينهم القيادي الحوثي أحمد حسين معياد وتدمير آليات قتالية. وفي البيضاء، لقي قيادي حوثي آخر مصرعه في هجمات جوية استهدفت تجمعات للانقلابيين في مديرية السوادية. وذكر مصدر ميداني يمني أن غارات التحالف طالت تجمعات للميليشيا الانقلابية في مبنى حولته الميليشيا إلى غرفة عمليات لإدارة عملياتها القتالية ولقي القيادي الحوثي المكنى أبو قصي مصرعه في تلك الغارات إلى جانب آخرين من العناصر المتمردة، كما تم تدمير مخزن أسلحة للمليشيا بعد أن حولت مبنى المعهد الفني في المديرية إلى مخزن أسلحة وتجمع لعناصرها الانقلابية. Your browser does not support the video tag.