يتواصل فرح أبنائنا المبتعثين والمبتعثات، ومسؤولي التعليم، الذين عبر عدد منهم عن امتنانهم وشكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-. عقب التكرم بالموافقة على صرف مكافأة مالية بمبلغ "ألفي دولار" لجميع الطلاب والطالبات المبتعثين في جميع دول العالم وكذلك الدارسون على حسابهم في الجامعات المعترف بها، دعماً لمسيرتهم التعليمية. إضافة لموافقة خادم الحرمين الشريفين على ما رفعه سمو ولي العهد بإلحاق الطلاب والطالبات الدارسين حالياً على حسابهم الخاص في الجامعات في جميع دول العالم بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، مِن مَن أكملوا الشروط اللازمة. دعم الطلبة المبتعثين وقال أستاذ الإدارة التربوية والخبير التربوي د. أحمد بن زيد الدعجاني: تمثل المكرمة الملكية لدعم الطلبة المبتعثين في أنحاء العالم امتداد للاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لبرنامج الابتعاث الذي يعد الأضخم عالميا ويعنى ببناء الإنسان معرفيا ومهنيا ليكون قادرا على تحقيق مقتضى رؤية 2030 ودليل على أن التطور والتنمية الحقيقية تأتي بالاستثمار الأمثل في الموارد البشرية وبناء العقول والكوادر الشابة من بنين وبنات المؤهلين في أعرق الجامعات العالمية والذين ينافسون نظراءهم على التخصصات النادرة والنوعية. وبمزيد من الغبطة والسرور ابتدأ مدير التعليم بمحافظة العلا إبراهيم عبدالله القاضي حديثه ل "الرياض"، وعبر عن فرحته بهذه المكرمات المتلاحقة، مضيفا: تلقت الأوساط التعليمية خبر مكرمة خادم الحرمين الشريفين بصرف مكافأة مالية بمبلغ ألفي دولار لجميع الطلاب والطالبات المبتعثين تشجيعا لهم لمواصلة مسيرتهم التعليمية، مع إلحاق الدارسين على حسابهم في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، وهذا استمرار لنهج قيادة حكيمة تولي التعليم جل عنايتها إداركا منها بأن بناء الإنسان هو الاستثمار الأمثل لتنمية الوطن، ومكارم هذه القيادة على أبنائها ومواطنيها تترى بفضل الله ثم بالنظرة الحكيمة الثاقبة لقيادتنا الطموحة. سجدت لله حمداً أما سارة العتيبي التي تدرس في ولاية ماساتشوستس فقالت: أصبحت على خبر صرف مكافأة 2000 دولار للمبتعثين، وإلحاق الدارسين على حسابهم الخاص، وسجدت لله حمداً، فشكراً لخادم الحرمين وولي العهد. كما قال محمد ناصر الشهراني مبتعث جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز لدرجة الدكتوراه في جامعة ليدز ببريطانيا: نثمن لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين المكرمة الملكية للمبتعثين، وهذا جزء بسيط من الدعم المتواصل وغير المحدود لأبناء الوطن المبتعثين. وأضاف: خلال الأسبوع الماضي فقط يثبت سعر الصرف لجميع المبتعثين ويلحق جميع الدارسين على حسابهم الخاص وبالإضافة إلى المكرمة الملكية، وهذه رسائل إلى جميع المبتعثين بأن يكون الجد والاجتهاد هدفهم ونيل العلوم ديدنهم لرقي والتقدم بالوطن. وتقدم المبتعث فايز عبدالله الغنّامي رئيس الجمعية السعودية بجامعة مانشستر متروبولتان، بجزيل الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين -رعاه الله-، وقال: بصفتي طالب مبتعث وشملتني مكرمة سيدي خادم الحرمين الشريفين لأبنائه المبتعثين والتي تعبر عن مدى اهتمام وحرص حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين وولي عهده الأمين وهذا الشيء ليس بمستغرب على قادتنا -رعاهم الله- وجعلهم ذخراً للوطن. وأضاف: ما أن سمعنا بهذه الأخبار الجميلة نحن المبتعثين إلا وكل منا ينقل التهاني لزملائه الآخرين مقرونة بالدعوات الصادقة لسيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يحفظ الله بلادنا من كل سوء ويديم عليها الأمن والأمان، وهذه المكرمة بلا شك ستكون دافعا لنا للجد والاجتهاد في الدراسة والعودة لخدمة وطننا العظيم. دعم غير مستغرب رئيس النادي السعودي السابق في نوريتش جارح فارس الكسر، المحاضر في قسم الإعلام في جامعة الملك سعود ومبتعث لنيل درجة الدكتوراه في الإعلام السياسي، تقدم بهذه المناسبة بجزيل الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الآمين، على دعمهم المستمر لأبنائهم المواطنين وبشكل خاص المبتعثين، حيث تعدُ الأوامر الأخيرة خير معين وحافز للطلبة لبذل المزيد من الجهد وتحقيق الأهداف المرجوة من الدراسة والمساهمة في بناء المجتمع حين عودتهم لأرض الوطن وتحقيق طموح القيادة في الوصول لأهداف 2030. من جهته ذكر الطالب محمد بن إبراهيم الكريديس المبتعث في جامعة Western Sydney في أستراليا أن هذا الدعم الذي قدّمه خادم الحرمين الشريفين لأبنائه الطلاب والطالبات غير مستغرب، فولاة أمرنا كانوا دائماً خير معين، وما يجري من ابتعاث للطلاب في الخارج وافتتاح الكثير من الجامعات في شتى أنحاء المملكة أكبر دليل على اهتمامهم بالتعليم ومجتمع المعرفة. وأضاف سيكون لهذا الدعم أثر كبير حتماً على مسيرتنا التعليمية، وحافز لمزيد من بذل الجهد لنتخرج في نهاية الأمر لخدمة وطننا الغالي في مختلف المجالات ورد الدين لولاة أمرنا يحفظهم الله ولوطننا. واستبشر ناصر حمد السيف مبتعث لدراسة الدكتوراه في نظم المعلومات الإدارية في أيرلندا بهذه الأخبار السارة التي ليست بمستغربة على ولاة أمرنا خدام الحرمين الشريفين وبلد مهبط الوحي، وقال: نسأل الله عز وجل أن يحفظ لنا قادتنا وأن ينصر جنودنا البواسل وأن يوفقنا في تشريف مملكتنا الحبيبة ورفع راية الوطن في شتى المحافل. كما قال المبتعث عبدالرحمن أحمد العييري بمونتريالكندا: بالبداية أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لمولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله-، ونيابة عن إخواني وأخواتي المبتعثين والمبتعثات في كندا وخصوصا مدينة مونتريال، نشكر القيادة الرشيدة على المكرمة الملكية غير المستغربة لخدمة الأبناء والبنات فكلنا على قارب واحد تحت قيادة ربان السفينة ملكنا الغالي، وبحول الله وقوته سنحقق الهدف المرجو من الابتعاث ونعود لخدمة الوطن الغالي علينا جميعا وتحقيق الأهداف بإذن الله. وقال عبدالعزيز دخيل الحمادي طالب دكتوراه في جامعة ترينتو إيطاليا: أتقدم بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على هذه المكرمة المقدمة للمبتعثين حول العالم وضم الدارسين على حسابهم للبعثة، كما نعاهده على السمع والطاعة ونقدم له يد العون ضد أعداء وطننا الغالي. وفي الختام قال الطالب فيصل محمد العيسى دارس الدكتوراه بواشنطن: لقد تلقينا خبر مكرمة خادم الحرمين الشريفين بصرف مكافأة مالية بمبلغ ألفي دولار لجميع الطلاب والطالبات المبتعثين بفرحة كبيرة لما لا وهي تعد تشجيعا لنا لمواصلة مسيرتنا التعليمية، وهذا استمرار لنهج القيادة الحكيمة التي تولي التعليم جل عنايتها إداركا منها بأن بناء الإنسان هو الاستثمار الأمثل لتنمية الوطن. إبراهيم القاضي محمد الشهراني فايز الغنّامي محمد الكريديس ناصر حمد السيف عبدالرحمن العييري عبدالعزيز الحمادي فيصل العيسى Your browser does not support the video tag.