قال الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون إن إيطاليا دولة غريبة ردا على الانتقادات الموجهة لاختياره لخوض مباراتين وديتين ضد الأرجنتين وإنجلترا هذا الشهر. وتراجع بوفون 40 عاما عن قراره باعتزال اللعب الدولي عقب فشل إيطاليا في التأهل لكأس العالم لكرة القدم بناء على طلب من المدرب المؤقت لويجي دي بياجيو، وقال بوفون، المعروف عنه روحه الرياضية وفصاحة لسانه، إنه يجد الأمر "غريبا للغاية" أن يقابل ضمه للتشكيلة بانتقادات من البعض ومنهم كلاوديو جنتيلي مدافع إيطاليا السابق. وأبلغ بوفون الصحفيين عشية مباراة إيطاليا الودية ضد الأرجنتين "نحن دولة غريبة، لكني أعرف ذلك بالفعل، "أنا حارس يوفنتوس وهو بالتأكيد ليس فريقا من الدرجة الخامسة. إثارة مثل هذا الجدل بعد أن ارتديت قميص المنتخب الوطني، بدرجات متفاوتة من النجاح، لمدة 25 عاما يبدو غريبا للغاية بالنسبة لي". وفشلت إيطاليا في التأهل لكأس العالم لأول مرة منذ 1958 عندما تعادلت بدون أهداف بملعبها مع السويد في نوفمبر تشرين الثاني وأكد بوفون بعد المباراة أنه أنهى مسيرته الدولية. وقال جنتيلي في مقابلة إذاعية يوم الثلاثاء إن دي بياجيو كان عليه البحث عن لاعبين أصغر سنا مع بدء اعادة بناء الفريق. لكن بوفون يعتقد أن ما زال بوسعه مساعدة المنتخب الوطني. وأضاف "الأمر ليس لمجرد الاستعراض، لأن هذا لم يكن ليثير اهتمامي، لكني سأكون مفيدا. أنا موجود هنا بحماس كبير"، ولا يعرف بوفون بالتحديد كيف أو متى سينهي مسيرته، وقال "لا أعرف إن كانت مباراتي الأخيرة ستكون مع يوفنتوس أو ايطاليا. بدأت لعب كرة القدم وأنا أقود دراجة نارية (سكوتر) وسأتركها بدون سيارة لأن التي أقودها الآن يملكها يوفنتوس". Your browser does not support the video tag.