البنوك لها دور كبير في مجتمعاتنا حيث يحاول كل بنك تقديم خدمة جيدة لعملائه، وتسعى أغلبها إلى جذب الكثير من العملاء إليها لما في ذلك من أثر إيجابي عليها في زيادة الأرباح. بشكل عام يوجد في القطاع المصرفي تنافس كبير بين مقدمي الخدمات، فيحاول كل مصرف توفير أفضل الخدمات للعميل، والتي تكون عن طريق موظفي الخدمة، فتقدم المصارف بعض البرامج التدريبية لموظفيها وذلك لتحسين مهاراتهم، حيث يمكن للقطاع المصرفي أن يستثمر في الموظفين لتحقيق متطلبات البنك من تنفيذ الخدمات البنكية أو تسويق أو مبيعات وغيرها من المهام، ويمكن القول بأن هدف هذا التدريب هو بذل مزيد من الجهد لتطوير المعرفة والمهارات ولتحقيق أداء فعال قد يكون في نشاط معين أو مجموعة من الأنشطة. معظم البنوك تضع هذا النوع من التدريب لتطوير الكوادر لتتمكن من الحصول على رضا العملاء وإظهار صورة البنك بصورة لائقة أمام عملائه، فمن المفترض على ممثل الخدمة الاستماع والإنصات جيدا للعميل خاصةً فيما يتعلق بمشكلة ما بعد الحصول على هذا النوع من التدريب ، فهذا الأسلوب يعد من أهم أساليب العناية بالعميل، فهذا الإنصات للعميل قد يؤثر إيجاباً على رضا العميل، علاوة على ذلك، فيجب أيضا على ممثل خدمة العملاء أن يكون قادرا على تحديد ما يحتاجه العميل من خلال التواصل معهم عن طريق الهاتف أو الالتقاء بهم، فالعلاقة بين الموظف الناجح والعميل كفيلة بأن يستمر العميل في تعامله مع البنك والحصول على ولائه. أصبحت معظم البنوك في الوقت الحالي مواكبة للعصر فهي تحاول ساعيةً لكسب رضا العميل عن طريق تقديم أفضل الخدمات المصرفية الإلكترونية بجانب العنصر البشري وذلك عن طريق القنوات الإلكترونية البنكية من صراف آلي، وهاتف، وإنترنت، حيث قللت هذه الخدمات المصرفية الإلكترونية من الأعباء الملقاة على عاتق الموظفين وساهمت في حفظ الوقت والجهد للعميل. بالمختصر، وبالرغم من التطور التكنولوجي في أغلب القطاعات المصرفية، لكن يظل دور موظفي الخدمة سببا رئيسيا لاستمرار العميل مع البنك من عدمه! Your browser does not support the video tag.