كشف نائب رئيس القادسية عبدالله بادغيش عن المعاناة التي يمر بها فريقه وبقائه في دائرة الفرق المهددة بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى يعود إلى أمور عدة مثله مثل بقية الفرق التي تحقق نتائج متواضعة ومنها عدم الثبات على كادر تدريبي وإداري وعدم وجود اللاعب البديل القوي وكذلك الإصابات والإيقافات إذ أثرت هذه الثوابت المهمة والأساسية في الناتج العام لأي فريق سواء سلبياً أو إيجابياً وقال ل «الرياض»: «لم نتوقع عند بداية فترة الإعداد للموسم الحالي أن نحقق مثل ما تحقق من نتائج متواضعة ومستويات متباينة خصوصا وأن الإدارة سعت بكل ما تملك إلى دعم مراكز وخطوط الفريق بلاعبين محليين وغير سعوديين وطموحنا أكبر والتفاؤل أفضل بمراحل من الفترة الراهنة ولكن أجزم ان الفريق دخل في مشاكل من إصابات وإيقافات وتواتر أجهزة فنية هو الذي أثر سلبياً بشكل واضح على مسيرة الفريق مما أدى إلى وضعنا بمركز غير متوافق مع الآمال والطموح». وأضاف: «من أيام فترة عمل المدرب التونسي ناصيف البياوي كان الفريق يقدم مستويات غير جيدة وأكمل المدرب البرازيلي باولو بوناميجو مسلسل الأداء من سيئ الى أسوأ وتلك الفترة اثرت بشكل غير طيب نهائياً على الفريق بالإضافة إلى قوة المنافسة من أول جولة في الدوري وحتى الآن فالدوري يحتاج في كل فريق إلى مميزات ومنها الثبات التكتيكي والفني والإدارة الثابتة واللاعبين الجاهزين على النجاح عند منحهم فرصة المشاركة من دكة البدلاء للقائمة الاساسي، وإقالة الإدارة للبياوي تمت لأن الأخير مدرب عادي جدا وكذلك تم فسخ عقد المدرب الثاني باولو والذي هو الآخر لم يحقق النجاح، وحقيقة لن أقول إن اقالة البياوي خطأ اداري ويجب العودة الى السؤال الأول وهو لماذا نتعاقد معه بالأساس ما دام انه مدرب عادي جدا وينطبق الحال على البرازيلي باولو الذي لم يقدم الفريق معه لا نتائج ولا مستويات مقنعة والدليل على صحة كلامي ان المدرب الحالي بندر باصريح أحدث نقلة نوعية بالأداء العام والمستويات الفنية للفريق بنفس الادوات التي كانت متوفرة إبان فترة باولو، وباصريح ليس لديه عصا سحرية لإحداث هذه النقلة للأفضل بل أنه وضع اللاعبين في مراكزهم ووظف قدراتهم وبث روح المنافسة بينهم البعض كلاعبين مما ساهم في الارتقاء بالمعطيات الفنية للفريق في الخمس مباريات التي اشرف عليها باصريح والتي كان آخرها أمام الأهلي». Your browser does not support the video tag.