أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه واثق من أن المحادثات التاريخية التي يفترض أن يجريها قبل نهاية مايو مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ستشكل نجاحاً هائلاً لأن بيونغ يانغ باتت تريد صنع السلام. وعبّر الرئيس الأميركي عن ثقته في التزام كوريا الشمالية بعدم إطلاق أي صاروخ حتى موعد مفاوضاته التاريخية مع كيم جونغ أون. وقال ترمب: "أعتقد أن الأمر سيجري بشكل جيد جداً، اعتقد أننا سنحقق نجاحاً هائلاً وأن الأمر سيكون مثمراً جداً". وأضاف، نحظى بدعم هائل. مبيناً أن الوعد الذي قطعته بيونغ يانغ هو أنهم لن يطلقوا صواريخ حتى ذلك الحين وأنهم ينوون نزع الأسلحة النووية. من جهتها، عبرت هيلاري كلينتون عن معارضتها لهذا اللقاء، ورأت أن حكومة ترمب لا ترى الخطر الذي تمثله محادثات مع بيونغ يانغ. وقالت وزيرة الخارجية السابقة: "إذا كنتم تريدون مناقشة كيم جونغ أون بشأن أسلحته النووية، فأنتم تحتاجون إلى دبلوماسيين محنكين". وأضافت، الأمر بحاجة إلى أشخاص يعرفون الملفات جيداً ويفهمون الكوريين الشماليين ولغتهم. ولم يصدر عن بيونغ يانغ أي رد فعل رسمي عن هذا الإعلان. لكن السفير الكوري الشمالي لدى الأممالمتحدة باك سونغ آل قال في واشنطن أن هذه الدعوة هي نتيجة قرار طوعي ومنفتح اتخذه كيم جونغ أون. وأضاف بفضل هذا القرار الشجاع لقائدنا الأعلى، يمكننا تصور ضمان السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. من جانب آخر رفض ترمب طلباً لرئيس المكسيك إنريكي بينيا نييتو بشأن الجدار الحدودي. وأضاف أن الرئيس المكسيكي طلب منه التصريح بأن المكسيك لن تدفع تكاليف إقامة الجدار الحدودي الذي اقترحته الولاياتالمتحدة. ومن المقرر أن يزور ترمب نموذجاً مبدئياً للجدار الذي يسعى لتشييده في منطقة سان دييجو الثلاثاء. Your browser does not support the video tag.