يستعد مركز بناء الأسر المنتجة "جنى" إطلاق المرحلة الثانية من سوق الليل الشعبي بمحافظة ينبع في الربع الثاني من العام الجاري، بإدارة متكاملة للمشروع وبخطة جديدة وهوية جديدة للمشروع، حيث تهدف هذه الخطة بأن يكون سوق الليل وجهة سياحية للمنطقة ومعلم من معالم محافظة ينبع . وجاءت المرحلة الثانية لدعم 38 أسرة والتي سيتم اطلاقها بعد التعاون المثمر بين "جنى" والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمحافظة ينبع، والنجاح الذي حققته النسخة الأولى من سوق الليل الشعبي بينبع، الذي تم افتتاحه من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة . وقال محمود الشامي، المدير التنفيذي لمركز بناء الاسر المنتجة، بأن "جنى" والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، نجحتا في بناء شراكة استراتيجية، حيث تكمن فكرة المشروع بإدارة سوق الليل الشعبي وتشغيل المحلات من قبل الأسر المنتجة من خلال 70 محل داخل السوق، وتقديم الدعم المادي لهم من المحفظة الاقراضية للشريك الاستراتيجي والممول الرئيسي بنك التنمية الاجتماعية. ويهدف المشروع بحسب الشامي، الى النهوض بمستوى الافراد وتحسين دخل الاسر المنتجة والمساهمة في التنمية السياحية والاقتصادية في المنطقة، وايضا الترويج لمنتجات الاسر وبيعها، وفتح منافذ تسويقية جديدة تحفيز النساء على العمل الحر، مؤكدا أن الدعم ل 38 أسرة يصل الى قرابة المليون ريال. وأفاد الشامي، بأن مركز "جنى" بالشراكة مع بنك التنمية الاجتماعية وهو الشريك الاستراتيجي والممول الرئيسي للمركز قد حققا أكثر 80 ألف فرصة عمل وقدم قروضاً بقيمة 488 مليون ريال في 15 فرعًا بالمملكة وبنسبة توطين للوظائف 93%، وكانت نسبة التحصيل بالمركز من المستفيدات 99%، وتعتبر هذه نسبة متفوقة مقارنةً بالمشاريع المماثلة لها داخل السعودية وخارجها، مما يدل على نجاح المشاريع التجارية الخاصة بالمستفيدات، ويبين في الوقت نفسه كفاءة مركز جنى في تحصيل أقساط القروض من آلاف العميلات في جميع المناطق التي يقوم بخدمتها. يذكر أن مشروع «جنى» عبارة عن مشروع اقتصادي اجتماعي يقدم خدمات الإقراض المتناهي الصغر للنساء دون اللجوء إلى الكفالات التقليدية، ويهدف إلى ترسخ ثقافة العمل ومبدأ الاعتماد على الذات ويوفر فرص عمل ذاتية للنساء بالمجتمع، ومن آثار هذا المشروع هو الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة بالمجتمع، وتمكين النساء اجتماعيا واقتصاديا من خلال المشاريع المدرة للدخل. Your browser does not support the video tag.