نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، بالدعم الكبير من قبل القيادة الرشيدة لأبناء الوطن المبدعين والمبتكرين، مؤكداً أن هذا الدعم أوصل أبناء الوطن إلى الريادة في العديد من المجالات البحثية والعلمية. وقال سموه في تصريح صحفي عقب رعايته حفل جائزة الريادة للباحثات في العلوم الصحية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مساء أمس بمركز المؤتمرات بالجامعة، إن أبناء وبنات الوطن مبدعون ورواد في كافة أعمالهم، مشيراً سموه إلى أن شراكة الرجال والنساء ساهمت في هذه الريادة والتميز. وأشاد الأمير فيصل بن بندر بالجائزة مبيناً أنها مثمرة ومبدعة ورائعة وناجحة، متمنياً سموه للفائزات دوام التوفيق وسائلاً المولى للجامعة دوام التوفيق والمسيرة الناجحة في جميع أعمالها. وتأتي هذه الجائزة كإحدى مبادرات مركز أبحاث العلوم الصحية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن والتي تهدف إلى دعم حركة البحث العلمي وتشجيع الباحثات في مجال الأبحاث الصحية وإثراء الدراسات الطبية ودراسات صحة المرأة بما يحقق الأهداف الوطنية، بالإضافة إلى تحقيق غاية الجامعة الاستراتيجية والتي تتمثل في دعم مراكز الأبحاث والكراسي العلمية في كليات الجامعة وتعزيز دعم البحوث مالياً. في مستهل الحفل ألقت المتحدثة الرئيسية كبير علماء أبحاث السرطان ورئيس مركز الأبحاث بمركز الملك فهد الوطني للأورام الدكتورة خولة بنت سامي الكريع، كلمة عن "الإنتاج البحثي للمرأة السعودية" ، ومن ثم عرض فيلم قصير عن الجائزة ومواءمتها مع "رؤية المملكة 2030"، تلاها كلمة ألقتها استشاري ورئيس البحوث الجينية في مركز أبحاث مدينة الملك فهد الطبية الدكتورة ملاك الثقفي، عن "تحديات المرأة في البحث العلمي"، وبعد ذلك تحدث أمين عام الجائزة والمدير العام التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي الدكتور أحمد بن محمد أبو عباة، عن الجائزة وفروعها. وبعد ذلك ألقت معالي الدكتورة هدى بنت محمد العميل، رئيس هيئة الجائزة ومديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن كلمة عبرت فيها عن سعي الجامعة من خلال رؤيتها لتكون منارة المرأة للعلم والقيم وإذكاء البحث العلمي والإبداع وتعزيز المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تحقيق التوسع والتميز البحثي وتهيئة البيئة البحثية المحفزة. وتم بعد ذلك الإعلان عن أسماء الفائزات في مستويات الجائزة الثلاثة، حيث فازت بالمستوى الأول والذي يمثل عضوات هيئة التدريس والكوادر الصحية النسائية المختصة في المستشفيات ومراكز الأبحاث، كل من: الدكتورة خولة الكريع بالجائزة الذهبية بقيمة مئة ألف ريال. وفازت الدكتورة فاطمة الهملان بالجائزة الفضية بقيمة سبعين ألف ريال. بينما فازت الدكتورة سارة القطان بالجائزة البرونزية بقيمة ثلاثين ألف ريال. أما المستوى الثاني، والذي يمثل طالبات الدراسات العليا (دكتوراة، ماجستير، دبلوم عالي)، فقد فازت كل من: أ. وردة الحربي بالجائزة الذهبية، والأستاذة العنود الشلوي بالجائزة الفضية، وأ.إيمان الهلال بالجائزة البرونزية. وللمستوى الثالث والأخير، والذي يمثل طالبات البكالوريوس وما دونه، تمثل الفائزات بثلاث مجموعات هن: المجموعة الأولى الطالبات علياء الجثيل، فاطمة الرمضان، لمى المفيز، زكية السادة بالجائزة الذهبية، أما المجموعة الثانية للطالبات شادن التريكي، الجوهرة البكر، سعاد باهميم، اهداب المصري، فاطمة العمري بالجائزة الفضية، والمجموعة الأخيرة للطالبات آية العوبل، أميرة المحيشير، ملاك المهيجين بالجائزة البرونزية. وأكدت وكيلة الجامعة للشؤون الصحية الدكتورة غادة بن سيف أن هذه الجائزة تهدف إلى دعم حركة البحث العلمي وتشجيع وتحفيز الباحثات في مجال الأبحاث الصحية بالإضافة إلى تعزيز التنمية الصحية العلمية بما يحقق الأهداف الوطنية عامة. وذكرت بن سيف أن مركز أبحاث العلوم الصحية يعمل حالياً على دراسة وإعداد وإطلاق برامج ومشروعات بحثية تعنى بقضايا المجتمع الصحية وكل ما يتعلق بهويته العربية والإسلامية. سموه مكرماً إحدى الفائزات Your browser does not support the video tag.