بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض محاكمة خلية إرهابية مكونة من 15 متهماً، جميعهم سعوديون عدا متهم يحمل الجنسية السورية، وحضر أمام رئيس الجلسة القضائية ثمانية متهمين «7 مواطنيين وسوري»، وسيتم تحديد موعد آخر لمثول باقي عناصر الخلية في جلسة قادمة. واتهم عناصر الخلية الحاضرون بعدد من التهم، أبرزها اشتراك بعضهم في تأسيس خلية إرهابية تسعى لتنفيذ أعمال تخريبية داخل المملكة من تفجيرات، واعتداءات على رجال الأمن، والمستأمنين من الجنسيات الغربية بهدف زعزعة الأمن، وانضمامهم مع بقية المتهمين من المطلوبين وأصحاب الفكر التكفيري للخلية في مقرها والتدريب على الأسلحة وطرق صنع المتفجرات، وتبني عدد منهم منهج تنظيمي «داعش» و»القاعدة» المصنفين كتنظيمين إرهابيين. كما اتهم العناصر الإرهابية الثمانية (2-7-9-10-12-13-14-15) وبحضور عدد من حضورهم لجلستهم الأولى من قبل المدعي العام للنيابة العامة انتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة بتكفير حكومة البلاد والدول العربية، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية، وإنتاج وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام. وكانت أبرز التهم الموجهة لأحد المتهمين، هي «تصنيع المتفجرات وتجربتها في منطقتين مختلفتين للتأكد من قوتها، وإحضاره مواد كيميائية من المدرسة التي يعمل بها للاستفادة منها في صنع المتفجرات، وتمويله الإرهاب والعمليات الإرهابية بعد حصوله على مبلغ 2500 ريال من والدته واستلامه 10 آلاف ريال من خالته واستخدامها لغرض الخروج لليمن، وعزمه على الخروج لمناطق الصراع، والتخطيط لاستهداف الطائفة الشيعية والمستأمنين، وتأييد القتال في مناطق الصراع، وحيازة أسلحة بقصد الإخلال بالأمن، والسفر لسورية والانضمام لتنظيم داعش الإرهابي. Your browser does not support the video tag.