نيابة عن مدير جامعة الملك سعود قام وكيل الجامعة د.عبدالله السليمان بافتتاح ورشة عمل بعنوان «دور الجامعة لإيجاد حلول ابتكارية للقطاعين العام والخاص (التحديات والحلول)» التي يقيمها معهد الملك سلمان لريادة الأعمال بمقر الجامعة الثلاثاء وتخلل الورشة ثلاث جلسات لقطاعات مختلفة وتم عرض إمكانيات الجامعة لإيجاد حلول ابتكارية لها. وقال وكيل الجامعة في كلمة ألقاها نيابة عن مدير الجامعة إن الجامعة تسعى لإيجاد الحلول الابتكارية للقطاعين العام والخاص مستفيدة مما يتوفر لديها من إمكانيات معرفية وموارد بشرية وشعار هذه الجامعة الريادة والتميز في مجتمع المعرفة ومن أجل ذلك أخذت الجامعة على عاتقها زمام المبادرة للمساهمة في إنفاذ رؤية الموطن 2030 من خلال برامجها وأنشطتها لتكون الجامعة قادرة على إيجاد الحلول الممكنة وترتيب الأفكار الإبداعية التي تساعد على حل المشكلات وإيجاد الحلول الإبداعية. وأضاف «لقد بات وضع استراتيجيات ركنا أساسيا في كيان أي مؤسسة لكونه يجعل مستقبلها واقعا يستشرفه منسوبوها ليؤدي بهم الطموح والأمل، لذلك كانت الشراكة المجتمعية التي تسعى إليها الجامعة، فهي البوابة الرئيسة التي تعبر منها للواقع المحيط ليكون مشعلا مساعدا للبحث والتقدم العلمي فلا شيء غير العلم والابتكار قادرا على بناء الحياة بصورة أفضل وتحسين الخدمات والنهضة بالوطن والرقي بالإنسان وجعل الدولة الناشطة علميا حدثا دوليا وعلامة بارزة مستحقة للإجلال والتوقير، ويشهد التاريخ أن الدولة المتقدمة علميا هي اللي تقود البشرية وتجذب الاهتمام وتحوز على احترام النظراء وتكون إلى جانب ذلك قبلة للراغبين في بناء عالمهم. وتحسين الحياة في بلدانهم، والجامعة في ذلك إنما تأخذ بالمبادرات التي تسعى حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- إلى تحقيقها لينعكس الرفاه والازدهار والأمن والاستقرار على هذا الوطن الكريم». وقال إن جامعة الملك سعود تفخر اليوم بالتعاون مع الجهات المشاركة في ورشة «دور الجامعة لإيجاد حلول ابتكارية للقطاعين العام والخاص» وأخص بالذكر الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة الاتصالات السعودية وشركة آي بي أم كما تشكرهم الجامعة على ثقتهم فيها كمنارة للمعرفة وبيت من بيوت الخبرة ذات الموثوقية العالية في التعليم وتبنى الابداع والاستشراف للتخصصات الأكثر طلبا في اقتصاديات المستقبل، وفي المقابل أن هذه الجهات تتوقع من الجامعة إيجاد الحلول الابتكارية ووضع الإمكانات المعرفية أمامها واتباع مساعي التعاون والتشارك في تطوير الحلو الابتكارية نحو بيئة تشاركية محفزة. Your browser does not support the video tag.