أوصت ورشة عمل متخصصة بعنوان "المدن الذكية" نظمتها هيئة تطوير المدينةالمنورة، بمشاركة عدد من المتخصصين في مجال التصميم والهندسة وإدارة المشاريع والاستشارات الهندسية في عدد من القطاعات الحكومية والخاصة بدراسة التحديات التي تواجه مجموعة من المشروعات المزمع تنفيذها في المنطقة، والتي من بينها مشاريع النقل العام وتحديث أنظمة المراقبة الأمنية في المواقع المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، والمواقع المستهدفة من خلال مجموعة من البرامج المتطورة، بالإضافة إلى تسخير التقنية في زيادة فعالية إدارة الأصول والمساهمة في تخفيض التكاليف التشغيلية. واستهلت ورشة العمل الأولى التي نظمت تحت عنوان "المدن الذكية" المهندسة كاثلين ماكجريل، بالحديث عن أهمية استخدام التكنولوجيا الرقمية لجمع المعلومات وتحديد المقاييس واتخاذ القرارات التي تحول المدن إلى مواقع أفضل للمعيشة بما يتوافق مع برنامج أنسنة المدينة. وأشارت إلى أن الشركة تسعى إلى تطبيق منهجية علمية لتحديث البنية الرقمية للمدينة من خلال تسخير تجربتها الرائدة في أكثر من 130 مدينة على مستوى العالم. فيما تحدث م.روجر كرويكشناك في الجلسة الثانية المعنونة ب"التنقل الذكي" عن الوسائل الحديثة للنقل والسيارات الذكية التي تعمل دون تدخل السائق، بالإضافة إلى تحويل الطرقات إلى مواقع صالحة للتطوير العمراني. عقب ذلك ناقش م.محمد الهادي في أعمال الجلسة الثالثة التي حملت عنوان "التخطيط الرئيسي لصنع هوية المدن"، إمكانية خلق فرص عمل جديدة للسكان المحليين وتحديد فرص الاستثمار في الاقتصاد المحلي، وكذلك تحديد الأهداف المتعلقة بصنع هوية للمدن والتركيز على منظومة التنمية المستدامة والإدارة الأمثل للبنية التحتية بما يخدم الهوية المعتمدة للمدينة المنورة. Your browser does not support the video tag.