* «أقالوا دياز».. بهذه العبارة قاطع أحد الأصدقاء الحديث ليعلن عن فرحة جديدة بالنسبة له، لا أستغرب فرحته وهو حق مشروع له ولكن قرار الإقالة غريب بكل تفاصيله. o الوسط الرياضي انتظر خبر إقالة المدرب الأوكراني سيرغي ربيروف من تدريب الأهلي لا دياز الهلال، فالنتائج والظروف كلها تشير لامتعاض الأهلي من مدربه. * بعقلانية إدارية أهلاوية أرجئ القرار وقطع الطريق على التخبط المتوقع لحال الفريق الأخضر لو تمت الإقالة. * اتفق على أن الهلال أصبح مترهلاً آسيوياً ومحلياً، ولكن هناك أسباب يحيط بها من يسبر أغوار كرة القدم. o باعتقادي أن القشة التي قصمت ظهر المدرب الأرجنيتني رامون دياز فنياً، مدرب اللياقة الذي تسبب في إدخال فريق كامل في عيادة النادي، ما عداه فهو بريء من الخسائر براءة الذئب من دم يوسف. * أتحدث عن العمود الفقري الركائز الاسياسية للفريق، لاعب الوسط البرازيلي كارلوس إدواردو والمهاجم السوري عمر خريبين ولاعبي الوسط سلمان الفرج ونواف العابد» اذا ما استثنيت سالم الدوسري المحترف في إسبانيا. * كل من ذكرت أسماءهم يشكلون منتخباً لا فريق نادي، والهلال لو دربه سيب غوارديولا بشحمه ولحمه لن يستطع فعل أكثر مما فعله دياز. o لنفترض أن دياز كان سيئاً جداً ألم يكن الفريق يعاني من تذبذب النتائج منذ خسارة اللقب الآسيوي لا تسويف الإقالة حتى لم يعد في جعبة الدوري سوى خمس مواجهات فقط. * دياز علامة فارقة في الدوري السعودي مثله مثل البلجيكي ميشيل برودوم والسويسري كريستيان غروس والروماني أولاريو كوزمين والبلجيكي إيريك غيريتس. * ربما التمس لصاحب قرار الإقالة العذر أن إصرار دياز على موقف معين أو رفض الحديث مع إدارته أو حدث منه ما لا يمكن الصبر عليه، والدليل تأخير القرار إلى الفجر. Your browser does not support the video tag.