سررت كثيراً بحضور فعاليات وبرامج ملتقى المعلم الأول الذي نظمته إدارة تعليم صبيا برعاية سمو أمير جازان وحضور ومشاركة معالي وزير التعليم وعدد كبير من المسؤولين ورغم أني لست معلماً ولكن بحكم عملي الوظيفي في هذا القطاع الذي يمتد لأكثر من عقدين من الزمن وسعدت كثيراً بأوراق العمل المقدمة والتي تمت مناقشتها في الملتقى وكان مما شد انتباهي ورقة العمل التي قدمها مدير أندية المعلمين بوزارة التربية والتعليم بالمملكة الأردنية الشقيقة وكانت عن أندية المعلمين وأعجبتني فكرة هذا المشروع كثيراً وتمنيت أن أرى مثل هذه النوادي في كافة مناطقنا ومحافظاتنا التعليمية لما لذلك من مردود نفسي ومعنوي على المعلمين الذين يبذلون جل وقتهم لخدمة أبنائهم الطلاب دون كلل ولا ملل ولا أقل من أن تقدم الوزارة شيئاً بسيطاً من الترفيه البريء بعد عناء عام طويل من المعاناة والتعب والعمل المتواصل ومن هذا المنطلق أطرح عبر «الرياض» مقترح إنشاء مستشفى للمعلمين يستفيد منه كافة منسوبي التعليم من الجنسين أسوة بالمستشفيات الخاصة والمتخصصة التي أنشأتها الدولة رعاها الله لمنسوبي الأمن والقوات المسلحة وغيرهم، والمعلم لا يقل شأناً عن غيره من أبناء الوطن الغالي الذين يقدمون عصارة جهدهم في سبيل تخريج أجيال نافعة تخدم الوطن بكل إخلاص. والله من وراء القصد. Your browser does not support the video tag.