وافقت رابطة دول الآسيان على المبادرة التي قدمها مركز الملك سلمان للسلام العالمي التي تعتمد على كيفية إقناع شعوب تلك الدول بشأن خطر التطرف والإرهاب وأثره في تهديد الأمن والسلم العالميين وأن هذه الدول تسير على مسار جيد في هذا المجال. وبين وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين أنه سيوضح هذه الموافقة لحكومة المملكة حينما يقوم بزيارة قريبة لها ويلتقي خلالها المسؤولين في المملكة. وأضاف، إذا سمحنا للأيديولوجية المتطرفة لتنظيم داعش الإرهابي بوضع أقدامها، فإنني أخشى ألا نستطيع أن نسيطر عليها فيما بعد. ويهدف مركز الملك سلمان للسلام العالمي في ماليزيا إلى التصدي للأيديولوجيات المتطرفة وتصحيح صورة الإسلام في العالم، وبدأ أعماله في ماليزيا في مايو من العام الماضي بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - إلى ماليزيا. وتجمع رابطة دول الآسيان كل من ماليزيا، إندونيسيا، سنغافورة، تايلند، الفلبين، لاوس، فيتنام، كمبوديا، بروناي، وبورما وتأسست عام 1967م. Your browser does not support the video tag.