طرحت سمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن محمد آل سعود مديرة جامعة الأميرة نورة سابقا خلال حضورها ومشاركتها في ملتقى المعلم الأول الذي أطلقته إدارة تعليم صبيا أمس الأربعاء ويستمر لليوم الخميس بقاعة السمو بالمحافظة عدة تساؤلات بدأتها ب لماذا لا تكون المدارس الحكومية منافسة للمدارس الخاصة وهل للمعلم دور في تسرب الطلاب من المدارس ومتى ستشرع الوزارة في معالجة سلبية الدروس الخصوصية من جانبها علقت وكيل وزارة التعليم للبنات د. هيا العواد على ذلك بأن بعض المعلمين والمعلمات لا يلتزموا بشرح كامل المقرر مما يتسبب في انتشار الملخصات بين الطلاب وقد يلجأ البعض للدروس الخصوصية وقالت لعلاج ذلك عملت الوزارة على اعتماد الاختبارات المركزية لبعض المواد بحيث لا يتم إشعار المدارس بها إلا قبلها بوقت قصير مما يُلزم المعلمين بشرح كامل المقرر وعن المقارنة بين المدارس الحكومية والخاصة ذكرت بأن المجال واسع أمام المدارس الخاصة من حيث تقديم البرامج الاثرائية ومد اليوم الدراسي والاستعانة بالخبرات الأجنبية وقالت بان ذلك يعطي إمكانية للمدارس الأهلية للتفوق على المدارس الحكومية لافته إلى أن هناك مدارس حكومية منافسة للأهلية وخاصة في مجال المسابقات والاختبارات الوطنية والدولية كما أوضحت العواد بأن هناك عوامل مختلفة تؤثر على درجة تكيف الطالب وأشارت إلى أن شدة بعض المعلمين والمعلمات وقسوتهم وممارستهم لبعض أنواع الضغط على الطلاب قد يكون عامل من عوامل التسرب مؤكدة على أنها لا تعد ظاهرة ولا يعمم ذلك على جميع المعلمين والمعلمات بعد ذلك تمنت سمو الأميرة الجوهرة من الوزارة أن تقوم بدراسة مسحية تكشف عن العامل الأقوى المتسبب في تسرب طلاب وطالبات المدارس . وقالت سمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد في حديثها ل " الرياض " ان مواطن الحد الجنوبي له مكانة خاصة فهو يسد ثغرة على الحد الجنوبي للوطن الغالي ومعلم الحد الجنوبي على وجه الخصوص يستحق مميزات وتكريمات خاصة لموقعه ولما يبذله من جهد مضاعف في تعليم النشء و تطبيق البدائل التعليمية والحرص على تحقيق أهداف العملية التعليمية وتذليل كل ما يعترض ذلك من صعوبات . وأوضحت بأن المعلم هو حجر الزاوية وعصب العملية التربوية والتعليمة برمتها ودعت إلى ضرورة تهيئته وإعداده الإعداد الجيد وعن الإقبال على مهنة التعليم قالت لزيادة قوة دافعية الطلبة للالتحاق بمؤسسات إعداد المعلمين والحرص على الاستمرار فيها بعد التخرج والتمسك بأخلاقياتها لا بد من رفع وتعزيز مكانة مهنة التعليم لدى جميع فئات المجتمع وتضمين نظام الالتحاق بهذه المؤسسات حوافز تجذب الكفاءات لمهنة التعليم مضيفة بأنه على المعلم أن يدرك أنه في عصر ثورة المعلومات وتقنيات الاتصال لم يعد هو المصدر الوحيد للمعلومة وعليه الاستخدام الواعي لهذه الوسائل وتطويعها لتكون في خدمة العملية التربوية والتعليمية وعليه الإلمام بخصائص نمو المتعلمين والحرص على التعلم المستدام مؤكدة على ضرورة مد العملية التعليمة لخارج أسوار المؤسسة التعليمية من خلال ربط المقررات بمواقف الحياة اليومية للطلبة بما يحقق التوازن بين مقومات الشخصية الوطنية الإسلامية من جهة والانفتاح على الثقافات العالمية من جهة أخرى . وكان ملتقى المعلم الأول بصبيا قد دشنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وبحضور وزير التعليم د. أحمد العيسى . Your browser does not support the video tag.