نظم نادي الرياض الأدبي ضمن فعالياته الثقافية لمهرجان الجنادرية 32 الأمسية الشعرية الأولى وشارك فيها الشاعر الدكتور أحمد بن قران الزهراني والشاعر أحمد الحربي والشاعر مفرح الشقيقي والشاعرة ليلى الأحمدي وأدارها الدكتور عبدالإله المالك. حيث ألقى باقة من القصائد المتنوعة على مختلف بحور الشعر وأشكاله وأغراضه المتعددة. وقال الدكتور أحمد قران الزهراني ل «الرياض»: تكمن فكرة الجنادرية في نقل التراث السعودي وإبرازه لشتى أنحاء العالم، فقد استضافت الجنادرية الكثير من المفكرين والمثقفين العرب ودعتهم للاطلاع على تراثنا. وعن تراجع الشعر نظراً لطغيان الأجناس الأدبية الأخرى قال: الشعر لم ولن ينتهي أو يتراجع، ودليل ذلك استمرار المهرجانات السنوية في كل الدول العربية، فالشعر باقٍ ولن يقف عند أحد من الشعراء وإلا لتوقف عند رحيل المتنبي وأبي تمام، وما زلت أقول إن الشعر هو ديوان العرب، ولا يقدم أمام الملوك أي فن من فنون الأدب غير الشعر بشكليه الشعبي والفصيح. وقال الشاعر أحمد الحربي: منذ 32 عاماً وهذا المهرجان يقدم تراث المملكة، ويشارك الشباب وتستفيد من طاقاتهم في عرض التراث بصورة تواكب النمط الرقمي المتسارع لحياتهم، وانعكس في حفاظ الكثير منهم عليه، وعلى سبيل المثال ما زال الكثير منهم يؤدون (العرضات الفلكلورية) من مختلف المناطق. ودعا الحربي المنظمون لاستقطاب الشباب لإحياء الفعاليات المصاحبة، وأضاف: مستعد للتنازل عن حضوري مقابل ظهور شاعر شاب يلقي قصائده وأكون حاضراً لأستمتع. وأضاف:لا تستطيع الأجناس الأدبية إخفاء الشعر، فقد كتبت الرواية، لأنني شاعر، ولكنك لن تجد روائياً واحداً يكتب الشعر. Your browser does not support the video tag.