بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، عقد وكيل إمارة منطقة الجوف الدكتور حامد الشمري ووكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للضمان الاجتماعي الدكتور إبراهيم الشافي بديوان الإمارة اليوم اجتماعاً مع أعضاء لجنة التوطين بالمنطقة، جرى خلاله التطرق لكيفية إيجاد فرص العمل للشباب من خلال القطاعات الخاصة الثيرة والمتنوعة، وطرق التسويق لها. كما تم بحث بنود مذكرة التفاهم لدعم برنامج التوطين الموجه وأهمية العمل على تطبيق بنودها وفق ما جاء بها، والاطلاع على آخر جهود اللجنة في عملية توطين الوظائف بالمنطقة. وقدم وكيل إمارة الجوف شكر سمو أمير المنطقة وسمو نائبه لوزير العمل والتنمية الاجتماعية على تعاونه واهتمامه لكافة برامج الوزارة بالمنطقة وما أبداه من تفهم للحاجات الفعلية للمنطقة التي سوف يتم اعتمادها في القريب، منوهًا إلى ما تحظى به المنطقة من رعاية واهتمام من قبل الدولة أيدها الله. كما أعرب وكيل وارة العمل والتنمية الاجتماعية للضمان عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه على دعمهم ومتابعتهم لكافة جهود الوزارة بالمنطقة، وجهود وكيل الإمارة في هذا الجانب، وأكد أن المنطقة واعدة من خلال تمكين الشباب والشابات وانخراطهم في سوق العمل، مضيفًا أن الوزارة تسعى إلى تحقيق تطلعات ورؤى ولاة الأمر، حفظهم الله. بعد ذلك وقع وكيل إمارة منطقة الجوف الدكتور حامد الشمري، مع وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للضمان الاجتماعي الدكتور إبراهيم الشافي، مذكرة تفاهم لإطلاق برنامج التوطين الموجه بالمنطقة، وذلك من أجل زيادة مشاركة المواطنين في سوق العمل. وتضمنت مذكرة التفاهم العمل على زيادة مساهمة الكوادر الوطنية في سوق العمل، وتوطين فرص العمل في القطاع الخاص بالمنطقة بما يوفر فرص العمل اللائقة لأبنائها وبناتها، من خلال توفير حلول نوعية تعزز التوطين المنتج والمستدام لسوق العمل، وذلك بالاستفادة من خدمات الدعم والتدريب والتوظيف والدعم الريادي المقدم من منظومة العمل والتنمية الاجتماعية لضبط وتطوير سوق العمل بالمنطقة، كَمَا تهدف المذكرة إلى تعزيز الشراكة والتعاون بين إمارة منطقة الجوف ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ودعم التكامل بين جهودهما في تنظيم سوق العمل وتحقيق أهداف التوظيف والتوطين بالمنطقة. وتحقيقًا لذلك تم الاتفاق بين إمارة منطقة الجوف، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية؛ على بدء تطبيق برنامج التوطين الموجه في المنطقة بهدف زيادة مساهمة الكوادر الوطنية في سوق العمل وتوفير حلول نوعية تعزز التوطين المنتج والمستدام. وبموجب تلك الاتفاقية سيتم البدء بتوطين عدد من الأنشطة اعتباراً من غرة رجب القادم وفق مراحل ، تتضمن توطين أسواق الخضار والمنتجات الزراعية، ومكاتب تقديم الخدمات والعقار والخدمات العامة، الجمعيات والمؤسسات الخيرية ولجان التنمية، وكالات ومعارض السيارات، المراكز التجارية المغلقة "المولات"، الإيواء السياحي والفندقة، وكالات السفر والسياحة، فيما نصت مذكرة التفاهم على قيام منظومة العمل والتنمية الاجتماعية بتقديم الدعم في عدة مجالات، ومنها: التدريب والتأهيل اللازم لتوطين الأنشطة المستهدفة بالتوطين، وتقديم البرامج التدريبية الإلكترونية اللازمة لتأهيل الشباب في الأنشطة المستهدفة، وتقديم الدعم الفني والتمويلي للشباب من الجنسين الراغبين في العمل الريادي الحر، إلى جانب إقامة الملتقيات الوظيفية اللازمة لتحقيق المواءمة بين أصحاب العمل والباحثين عن العمل، بما في ذلك الاستفادة من البوابة الوطنية للعمل، وتقديم الدعم في مجال التفتيش ومتابعة قرارات التوطين بالتكامل مع لجان التوطين ببرنامج التوطين الموجه، وتقديم دعم نقل المرأة العاملة من خلال مبادرة وصول ودعم ضيافة الأطفال من خلال مبادرة "قُرة". وسيتم تكوين لجنة عاجلة لحل المعوقات والعمل على إنهاء تلك المشاريع في ظل وجود الإمكانات التي وفرتها حكومتنا الرشيدة، أيدها الله، والتعاون البنَّاء بين الوزارة وإمارة الجوف، الذي سيسهم في تنمية المنطقة فيما يتعلق في أعمال الوزارة وفق متابعة وتوجيهات سمو أمير المنطقة وسمو نائبه. Your browser does not support the video tag.