أكد رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم السابق فهد القحيز أن الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» والاتحادات القارية والأهلية لا تمكن أي لاعب مخالف في مباراة من اللعب في المباراة التي تليها، وقال: «حقيقة أستغرب عقوبات لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي ضد لاعبي الاتحاد كارلوس فيلانويفا وفهد الأنصاري وزياد الصحفي من اللعب بعد نهاية مباراتهم التي شهدت مخالفتهم ب17 يوما تخللها مشاركتهم في مباريات رسمية فمثل هذا يعد مخالفة صريحة في أسس وبناء القرار من اللجنة التي عليها أن تعلن مسوغها ومستندها القانوني حتى تؤجل استصدار العقوبات وتمكين لعب المخالفين مباريات رسمية على الرغم من وجود مستند مرئي من الناقل التلفزيوني للمسابقات السعودية». وأضاف: «المادة 18 تبين إيقاف اللاعب المخالف في المباراة التي تعقب مباراته التي وقعت بها المخالفة في جميع البطولات التي يحق للاعب المشاركة بها وليس اقتصار العقوبة على اللاعب في البطولة ذاتها التي وقعت بمنافساتها المخالفة، وشخصياً أستغرب أن يكون هذا التأخير غير المبرر في إعلان العقوبات من لجنة الانضباط التي خالفت القانون بإعلان العقوبات وكان حرياً بها أن تعلن عقوبات مالية أو إنذار رسمي خصوصاً وأنه مكنتهم من تمثيل فرقهم ولا استغرب أن يكون هناك معارضة أو استغراب من الأندية التي لعبت أمام الاتحاد، لأن كل القوانين الدولية تتفق على أن المخالف يجب أن يعاقب مباشرة ولا يمكن من المشاركة ومن ثم العودة بإيقافه مرة ثانية في قرار غير محق من قبل مسؤولي اللجنة الذين مهمتهم ليست فقط عقوبات بل إنها لجنة تربوية للمخالفين ولحثهم على الاطلاع على اللوائح والتوجيه السليم والتربوي لهم». وتساءل القحيز: «هل يحق للاعب الحاصل على البطاقة الحمراء في أي مباراة المشاركة في المباراة التي تليها.. الجميع يعرف الجواب ولكنني أقيس حادثة قرارات لجنة الانضباط لثلاثي الاتحاد من هذا المنطلق، فأي مخالف يجب أن يوقف على الفور وليس بمنحه مجالاً للمشاركة، ولذا لا أستغرب السيناريوهات والتأويلات في مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان العقوبات، لأن لجنة الانضباط لم تكشف عن أسباب تأخرها خصوصاً وأن اللقطات التلفزيونية متوفرة بصفة رسمية لديها، وهي استندت على هذه اللقطات بقراراتها، وكان واجباً عليها عدم تمكين اللاعبين المخالفين من تمثيل فريقهم». Your browser does not support the video tag.