قال ديتر كوسليك مدير مهرجان برلين السينمائي: إن المهرجان سيتناول في دورته هذا العام التحرش والتمييز والانتهاكات في جلسة نقاش وندوة وغرفة مشورة آمنة للضيوف. ويفتتح المهرجان دورته الثامنة والستين يوم الخميس المقبل حيث ستعرض أفلام تتناول قضايا اجتماعية وسياسية مهمة. ويعكس تركيز المهرجان نقاشاً بشأن التحرش أثارته حركة (#مي تو) على وسائل التواصل الاجتماعي. وكان عشرات من كبار الشخصيات في صناعة السينما والسياسة وقطاعي الترفيه والأعمال أقيلوا أو استقالوا من أعمالهم بعد مزاعم بإساءة استغلال السلطة. وقال كوسليك: "نعتقد أن الأحداث الثقافية مثل هذه تشكل منصة لبحث هذا الموضوع ونحن في خضم هذا النقاش". وأضاف أنه يمكن للضيوف الحديث في ركن المشورة عن تجاربهم مع التمييز أو الانتهاكات. وقال إنه لن يتم وضع زي محدد يجب الالتزام به على غرار ما حدث في حفل جوائز غولدن غلوب الشهر الماضي عندما قررت الكثير من النجمات ارتداء اللون الأسود تضامناً مع ضحايا التحرش في هوليوود. وتابع "أطلب من كل امرأة ارتداء ما تريده.. لم نضع قط زياً لمهرجان برلين". ومن بين المواضيع الأخرى التي سيتناولها المهرجان النوع والعرق والانتماء المحلي والعمر والإعاقة والهوية والتنوع الديني. كما أن الهجرة التي كانت موضوع المهرجان في عام 2016، عندما تزامن المهرجان مع أزمة الهجرة إلى أوروبا، ستظل حاضرة العام الحالي وسيتم تناولها من زاوية جديدة. Your browser does not support the video tag.