خسر فريق "جدة يونايتد" مباراته الأولى في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات في نسختها الرابعة امام المستضيف وحامل اللقب الشارقة الأماراتي بنتيجة 90-30 في المباراة التي اقيمت مساء السبت على صالة نادي الشارقة الرياضي للمرأة، وكانت الفوارق بين الفريقين واضحة لمصلحة اصحاب الأرض، لاسيما وانها المشاركة الخارجية الاولى لجدة يونايتد الذي قدم مباراة جيدة، كان فيها عامل الخبرة سبباً واضحاً في الخسارة بفارق كبير، وشهدت المباراة تواجد مدير عام تطوير الاقتصاد الرياضي بالهيئة العامة للرياضة الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود التي حرصت على تشجيع ممثل الوطن وبث الحماس في نفوس اللاعبات حتى بعد الخسارة، اذ كان تواجدها محفزاً للاعبات وانعكس ذلك عليهن وعلى روحهم المعنوية خصوصاً وهي تشجعهن وتشيد بهن عقب الخسارة، الأمر الذي انعكس عليهن بشكل ايجابي وخفف من وقع الخسارة. وتشهد كرة السلة مشاركة سبعة أندية، ممثلة بصاحب الضيافة نادي سيدات الشارقة، وسبورتينغ المصري، والفحيص الأردني، ومقديشو الصومالي، وجدة يونايتد السعودي، والفتاة الكويتي، والمواهب البحريني، ويقضي نظام المسابقة بأن تخوض الفرق الدور الأول بنظام الدوري من مرحلة واحدة ويلعب كل فريق ست مباريات، لتحديد هوية المتصدر والوصيف الذين سيتأهلان إلى المباراة النهائية في اليوم الختامي في 12 فبراير الجاري. الافتتاح يلفت الانظار قال رئيس المجلس الرياضي العربي رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية الأمير طلال بن بدر بن عبد العزيز:" أتوجه بالشكر إلى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، على رعايته للرياضة والرياضيين بوجه عام ورياضة المرأة بوجه خاص، كما أتقدم بالشكر إلى قرينته رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، على دعمها ورعايتها لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، إذ لولا هذا الدعم ما وصل الحدث إلى ما نشهده من نجاحات بارزة". وأضاف:" نحن فخورون بالتطور الباهر الذي تشهده النسخة الرابعة التي تم إطلاقها بحفل افتتاح ملفت للأنظار، ونثمن جهود اللجنة العليا المنظمة برئاسة الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، الذي قاد طاقات شبابية للخروج بالدورة بشكل مشرّف، ولا أنسى جهود اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، والذي تمثله في الدورة الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة، التي كُرمت العام الماضي من قبل اللجنة الأولمبية الدولية تثميناً وتقديراً لجهودها في دعم الرياضة النسائية بالمنطقة العربية، كما نسعد كثيراً بتطور الدورة ووصولها إلى هذا العدد الكبير في حجم المشاركة مما له الأثر البالغ في رفع المستوى الفني للاعبات العربيات ويسهم في رفع مستوى تمثيلهن لدولنا العربية في المحافل الرياضية الأولمبية والدولية المقبلة". وأعرب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية عن سعادته بالمشاركة الرسمية للرياضة النسائية السعودية موجها شكره لوكيل الرئيس للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة السعودية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز، وشكره وتقديره لوسائل الإعلام الرياضي الإماراتية، والعربية على مساندتها القوية للدورة في إبراز فعالياتها من خلال تغطيات متميزة تعزز مسيرتها وتوسعها وتطورها النسخة تلو الأخرى". كل شيء يولد صغيرا قال النائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة: "إن أي شئ في الحياة يبدأ صغيرا ثم يكبر مع الأيام إذا وجد الجد والإخلاص وتذليل الصعاب، وهذه الدورة انطلقت ناجحة لأنها وجدت الرعاية والدعم الكاملين من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وقرينته الشيخة جواهر التي كان لجهودها الفضل في تعزيز مسيرة رياضة المرأة محلياً وعربياً، وما حققته الدورة من نجاحات باهرة". وأضاف: " تشهد الدورة تطورات وزيادة مضطردة في عدد الفرق واللاعبات كما أصبحت إلكترونية وصديقة للبيئة، وهذا لم يأتِ من فراغ بل من عمل وجد واجتهاد للجنة العليا المنظمة وعلى رأسها الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، وكل فرق العمل في التنظيم، ونحن في اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية نهتم بالرياضة النسائية ونرى أن هذه الدورة تدعم وبكل قوة تطورها ونمائها بشكل يسهم في إبراز وصقل مواهب الرياضيات العربيات" وتابع "سعدت كثيراً بما شهدته في حفل الافتتاح الذي جاء معبراً عن حجم التطور الذي تعيشه الدورة، ونأمل التوفيق لجميع الفرق واللاعبات المشاركات في منافساتها، ونهنئ اللجنة المنظمة على النجاح الذي حققه حفل الافتتاح آملين التوفيق للجميع". نجاح جديد للإمارات اشاد رئيس الهيئة العامة لرعاية الرياضة بالإمارات اللواء محمد خلفان الرميثي لدى حضوره حفل افتتاح فعاليات النسخة الرابعة من الدورة على مسرح المجاز في الشارقة بحضور رسمي وجماهيري كبير، بجهود قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، في دعم ورعاية رياضة المرأة على المستويين المحلي والعربي. وأكد الرميثي أن رعايتها الكريمة للدورة تقف وراء جميع النجاحات التي تحققها على مستوى التنظيم، والتطور الذي نسخة تلو الأخرى، كما وجّه الشكر لها على جهودها الكبيرة والحثيثة في دعم الرياضة النسائية في الدولة، وحرصها على تنظيم الحدث النسائي الأكبر من نوعه على مستوى الوطن العربي، الذي لفت إلى أنه يسهم بشكل كبير في رفع المستويات الفنية للفرق واللاعبات المشاركات في المنافسات ما ينعكس بشكل إيجابيّ فاعل على صعيد إعدادهن للمشاركات في الاستحقاقات القارية والدولية. وأضاف: "شهدنا حفل افتتاح مبهر وجميل في جميع فقراته، وهذا ليس غريبا على اللجنة المنظمة التي عودتنا دائما على التميز، ونشكر الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة، على جهوده وأعضاء اللجنة في التنظيم، والعمل على إخراج حفل الافتتاح بهذه الصورة المشرفة". وأكد الرميثي، على أن الدورة وبوصولها إلى هذا الحجم الكبير من المشاركة تشكل إنجازا كبيرا يحسب لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولإمارة الشارقة على وجه الخصوص، التي تدعم وبكل قوة لرياضة المرأة على مستوى الدولة والوطن العربي، كما أعرب عن أمنياته بالتوفيق للفرق واللاعبات المشاركات في منافسات الدورة. Your browser does not support the video tag.