انتهت مواجهة "الكلاسيكو" الأجمل في الدوري السعودي.. انتهت حيث ما انتهت ولم تنته كما كان من المفترض أن تنتهي. مبروك للأهلي انتصر ودون التاريخ انتصاره بشق الأنفس و"القانون" الرياضي.. لست ممن يهرول باحثاً عن "شماعات" التحكيم وغيره.. بل الحقيقة التي لا مناص منها تؤكد على أن الشباب سُلبت منه النتيجة والمركز الرابع. ليس من المنطق أن أخرج في وسائل الإعلام وأقول مبروك لهم و "هاردلك" لنا.. دون أن أقول عبث التحكيم بلّور النتيجة إلى حيث اغتيلت العدالة الكروية.. ليست المرة الأولى التي تسلب من الشباب مباراته بأخطاء تحكيمية شنيعة. كاد أن يخسر دوري 2011 بسبب هدف الأهلي الذي مُرر باليد من قبل الراهب.. طرد عمر الغامدي في بطولة ولي العهد أمام الاهلي مرة أخرى.. على إدارة الشباب أن تخرج وتعلن موقفها من القرارات التحكيمية الظالمة بحق الشباب.. لن أذهب بعيداً لنقد مستوى التحكيم.. ويكفيني من القول ما قاله رئيس هيئة الرياضة في حسابه على التويتر "التحكيم سيء". هل لجنة التحكيم أو من يشرف عليها إدارياً راضية عن نوعية هؤلاء الحكام.. أخطاء نحرت التنافس وحولت بوصلة التفوق بصافرة ظالمة.. كرة القدم حبلى بالمواقف الإيجابية والسلبية ولكن الظلم أن يكون بهذا المنظر المهترئ للتحكيم لا يمكن القبول به واعتباره جزءا من اللعبة.. أعيدوا تنظيم منظومة التحكيم فليس كل صاحب عين زرقاء هو "زرقاء اليمامة".. أتمنى أن لا يأتي اليوم الذي سيقول فيه الشبابي الصامت عن إبداء رأيه "أكلت يوم أكل الليث الأبيض". Your browser does not support the video tag.