اعتبر أستاذ السنة بجامعة القصيم د. إبراهيم الدويش أن تحقيق التوحيد والإيمان هو سبب الأمن الاجتماعي والفكري والنفسي، وهو سبب حفظ الله تعالى لبلادنا من الشرور التي تفتك بالأمم من حولنا، جاء ذلك في محاضرة له بعنوان "والذين آمنوا أشد حبًّا لله" ضمن فعاليات ملتقى الأمن الفكري (مُدرِك) الذي ينظمه لواء الملك فيصل بالحرس الوطني بالمدينةالمنورة ويستمر للثاني والعشرين من الشهر الجاري. وشدد على أن محبة الله تعالى أعظم قناة يوجّه نحوها الحبّ الطبيعي الفطري للإنسان، وأن الحب بركان في قلب كل إنسان، وإذا تعرض للكبت ولم يصرف نحو قنواته الطبيعية فسينفجر مدمّراً الأخضر واليابس، منتقداً في الوقت ذاته تشويه الحبّ وحرفه إلى العلاقات غير المشروعة، وداعياً إلى تكثيف الجهود في وسائل التواصل الاجتماعي لنشر معاني الحب وقنواته المشروعة وعدم قصره على النوع الوحيد الذي يتبادر إلى الأذهان. ودعا إلى أن نحافظ على علاقتنا بالله تعالى المبنية على محبّته، التي هي أعظم قصة حب في الوجود، فكل إنسان أعلم بما بينه وبين الله من هذا المحبة التي لا يستطيع غيره قياسها ولا المساومة عليها. يشار إلى أن الملتقى يستقبل يوميًّا مئات الطلاب للوقوف على أركان المعرض المصاحب الذي يحوي 30 ركناً لجهات أمنية وتعليمية، تعرض جهودها في حماية الأمن الفكري، وتقدم للزائر نصائح وتحذيرات حول مخاطر الفكر المنحرف بكافة أشكاله وأساليبه للوقاية من تلك المخاطر. Your browser does not support the video tag.