* بصرف النظر عن نتيجة لقائه في الدوري يوم امس امام الرائد يمر الهلال على ما يبدو بمرحلة عصيبة بعد طول استقرار وافراح والمرحلة العصيبة التي يمر بها النادي هي على جزءين اداري وفني إذ في الجانب الاداري مازال الغموض يلف موقف رئيس مجلس ادارة النادي الامير نواف بن سعد ومازالت مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالاخبار التي تارة تتحدث عن قرب ابتعاده وتارة اخرى عن استمراره لكنه في كل الاحوال يظل غائباً حاضراً وبطريقة مؤثرة سلبا على احوال فريق كرة القدم الاول الذي يعاني وفيه ما يكفيه من تخبطات مدربه الارجنتيني رامون دياز الذي اضاع عليه كأس آسيا وسيضيع الدوري كما تشير البوادر الحالية. الهلال على الرغم من انه المتصدر وكان بإمكانه حسم اللقب باكرا لكنه أضاعها تباعاً ومنح فرصة ذهبية للأهلي للحاق به والهلال وإن كان مازال هو المتصدر وحظوظه مازالت قائمة في تحقيق اللقب الا أنه أقل الأندية استفادة من الفترة الشتوية فهو لم يسجل الا محترفين فقط هما المغربي اشرف بن شرقي والارجنتيني ايزكويل سيروتي لينطبق على خط هجومه المثل الشعبي " اما حبا ولا برك" كون هجومه سيقوده اربعة مهاجمين لن يلعب جميعهم اساسيين وسيبقى منهم من يبقى على الدكة يستلم مستحقات مالية عالية والاستفادة من خدماته محدودة جدا. الهلال كل مشكلته تتمحور في صناعة اللعب والتسجيل وافتقد الفريق إلى من يصنع ومن يسجل وتم حل مشكلة الهجوم ولكن المشكلة الاهم لم تحل فالهجوم سيكون وجوده مثل عدمه في ظل غياب صناعة اللعب وانتظار اكتمال شفاء كارلوس ادواردو ونواف العابد وغياب سالم الدوسري. الغريب ان الأهلي صاحب المركز الثاني هو الذي تحرك بشكل مدروس وعالج مكامن الضعف في خطوطه ويبدو طموحه اكبر في الحصول على اللقب ومنحته أوضاع الهلال داخل الملعب وخارجه ثقة أكبر بقرب سقوط الهلال وتعثره ومن ثم اللحاق به والتفوق عليه بعدد النقاط ودحرجته إلى مواقع خلفية أبعد. Your browser does not support the video tag.