أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بما تضمنه بيان الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء من خطر الشائعات وتلقيها وبثها وتداولها؛ لا سيما إذا كانت تمس المصلحة العليا للدين والوطن، أو تضر بتماسك المجتمع ووحدته، أو تمس ولاة أمره وعلمائه ورجال أمنه ورموزه. وقال: إن مثل هذه الأعمال المشينة تعبر عن حقد دفين على مقدسات المسلمين والمواطنين، وتأتي تنفيذاً لمخطط تآمري على المملكة، واستهدافاً بائساً لمقدساتها ومحاولات يائسة لزعزعة الأمن رغم فشل كل عملياتهم السابقة لاستهداف بلاد الحرمين الشريفين. وحذر من الحسابات الوهمية والمواقع المجهولة وقنوات التحريض التي تضع السم في العسل، بغياً منها في التشكيك في ولاة الأمر -حفظهم الله- وفي علمائنا الأجلاء ومحاولة منها لتأجيج الفتنة وبث الصراعات الطائفية بين أبناء هذا الوطن المعطاء، والنيل من مقدساته ومقدراته. وبين الشيخ السديس أن ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين في الصعيد الخيري والإنساني مبهجة لكل مستفيد من الخيرات ومفرحة ومبشرة بالنماء والبركات التي لم تكن لتتحقق لولا تمسك الولاة والرعية بأهم المقومات وهي العقيدة والإيمان والنظر لشؤون البلاد والعباد. Your browser does not support the video tag.