يصل يوم الأربعاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تونس العاصمة في زيارة رسيمة هي الأولى منذ وصوله إلى سدة الحكم في مايو الماضي. وسيبرم سلسلة من الاتفاقيات بين البلدين تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال التربية والتدريب المهني والابتكار والاقتصاد الرقمي. وهي مجالات يحرص الرئيس الفرنسي على تنميتها للنهوض بالاقتصاد الفرنسي ولتعزيز علاقات فرنسا بشركائها الأوروبيين والبلدان الصديقة. وعلمت "الرياض" أن ماكرون سيعلن -خلال الزيارة التي تستمر يومين- عن تحويل جزء من الديون التونسية تجاه فرنسا إلى مشاريع تنموية تونسية تساهم المؤسسات الفرنسية في إنجازها. ويقدر مبلغ الديون التي ستُحَوَّل إلى مشاريع تنموية بنحو ثلاثين مليون يورو. ومن أهم برنامج الزيارة، اجراء محادثات مع رئيس الدولة والوزير الأول التونسيين وخطاب يلقيه أمام مجلس نواب الشعب واختتام منتدى اقتصادي بين البلدين ينظم بمناسبة الزيارة ولقاء مع الجالية الفرنسية المقيمة في تونس وزيارة إلى متحف باردو الذي تعرض إلى اعتداء إرهابي عام 2015. كما سيقوم الرئيس الفرنسي بجولة مع زوجته في مدينة تونس العتيقة وزيارة جامع الزيتونة المعمور. Your browser does not support the video tag.