لم تغب صور جثامين أبناء وزوجة المواطن النعمي السبعة من الذاكرة حتى جددت حادثة المضايا - السهي بصامطة المشهد وبنفس العدد ، حيث شيعت جموع غفيرة من المصلين عصر اليوم بجامع عثمان بن عفان بإسكان السهي وبحضور وكيل محافظة صامطة مصطفى قحل ورئيس مركز السهي. ضحايا حادثة الاصطدام على الطريق الرابط بين المضايا والسهي بصامطة والتي راح ضحيتها 7 سيدات من اسرة واحدة بعد اداء الصلاة عليهن. ورفع وكيل محافظة صامطة ، تعازي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز امير جازان بالنيابة، لأسرة الضحايا سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يدخلهم فسيح جناته ويلهمهم الصبر والسلوان . فيما نقلت الجثامين في مشهد مهيب وحزين إلى مقبرة قرية المقالي والتي امتلأت جنباتها بالمشيعين الذين قدموا التعازي لذوي الضحايا .. وتكررت احداث حادثة الموت بعدة عوامل مشتركة جمعها " الموت و الكفن والطرق السيئة والضيقة والتهور وضعف الرقابة". فيما ناشد عددا من المواطنين بضرورة إيقاف نزيف الدماء وحوادث الموت ،وايجاد حلول جذرية بتكاتف كافة الجهات بالطرق والمرور والبلديات لمعالجة وضع الطرق وآليه سير الشاحنات ليلا وتطبيق أنظمة المرور ضد المتهورين للحفاظ على ارواح الابرياء جراء الحوادث المروعة. Your browser does not support the video tag.