حذرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء من خطر الشائعات وتلقيها وبثها وتداولها، خاصة التي تمس المصلحة العليا للدين والوطن، أو تضر بتماسك المجتمع ووحدته، أو تمس ولاة أمره وعلماءه ورجال أمنه ورموزه. وأوضحت في هذا الصدد أن التقارير كشفت عن حسابات وهمية بأعداد كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، هدفها بث الشائعات وإذكاء الفتن في المملكة، مشيرة إلى ما تقوم به قنوات التضليل والفتنة التي أذكت كثيراً من الصراعات الطائفية والمذهبية، وأصبحت بوقاً للجماعات الإرهابية. وشددت هيئة كبار العلماء على أن من نعمة الله تعالى على المملكة وحدة ترابها، وقوة أمنها، يحكمها ولاة أمر جادون وحازمون في المحافظة على هذه الوحدة وعلى هذه الأمة تحت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وحريصون غاية الحرص على خدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما. Your browser does not support the video tag.