«لا تجيدين خلق السعادة فحسب .. أنتِ بارعة في صنع الدهشة أيضًا، »كل سنة يكبر إنجازك وتكبرين» كانت الرسالة التي حملتها وأنا أكثر نساء الأرض خِفّة كُنت أعرف ماذا يعني أن أفرح أكثر.. وماذا علي أن أفعل لتجاوز كُل الأزمات وكيف أكون أكثر ثباتاً، وما هو الوقت المناسب لأُفكر وأقرر .. كُنت وحدي أفعل الكثير لأجل أن أكون مختلفة كما هي الرسالة التي جاءت لتخلق الدهشة بقلبي قبل أي شيء.. اعتدت أن استيقظ وهناك أمل ينتظر خُطواتي القادمة لم أشعر ولو للحظة واحدة أنّي سأفتقد كُل هذا الشغف.. وأن تمر الأيام وأنا لا أفعل ما كُنت أكتبه في قائمة أحلامي! وهي الآن في عدّاد المفقودين بكيتُ كما يبكي الطفل في أول يوم يلتقي بالحياة وبأوجه لا يعرفها بكيتُ حينَ افتقدت شيئاً لا أستطيع أن أصفه بصوتي .. ولا أن أكتُبه بشجاعتي التي يعرفها الكثير في الكِتابة ثم تبعثرت كأوراق الخريف على الأرض.. صفراء من شِدة الذبول الرسالة التي ما إن أقرؤها إلا وأنا كحمامة السلام تحوم حول كُل مكان لتنشر السعادة بأي طريقة كانت هي التي كُتِب فيها: »أنا والحزن لا نجتمع» أودعت كُل سعادتي في أيام معدودة.. ثم تلاشت فقدت قدرتي على الكتابة لأول مرة.. لا أحد سيشعر بهذا الحزن.. فقدت ثباتي وكأنّني أودع الحياة بعد اختفاء شيء بمثابة الكتف الذي أستند عليه هذا الفقد يقصف عمري.. هذا الفقد أشبه بأم رحلت أثناء ولادتها للفرح. Your browser does not support the video tag.