حمل مقيم الحكام ورئيس لجنة الحكام الفرعية بنجران الدولي السابق عويضة المنصور رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم الانجليزي مارك كلاتنبيرج كامل المسؤولية في هبوط مؤشر التحكيم السعودي بدرجة كبيرة تدعو للقلق وبفترة وجيزة من خلال استمرار واقع كوارث التحكيم بدوري المحترفين بوجود أشباه حكام يقال عنهم أجانب والذين مازالوا يعبثون في منافسات الدوري السعودي بغض النظر عن المستفيد والمتضرر، باستمرار استفادته المادية والتي أثقلت خزينة اتحاد الكرة براتب شهري يفوق 190 ألف ريال بدون أي مردود ايجابي لتطور التحكيم السعودي والذي وصل لدرجة كبيرة من التدهور خصوصا بعدما حملت الصافرة "الأجنبية" راية التحكيم هذا الموسم تحديدا وبنسبة تتجاوز 90% وتحويل حكامنا لدوري الأمير فيصل بن فهد لأندية الأولى. وقال: "على اتحاد الكرة وهيئة الرياضة التدخل إبعاد الانجليزي مارك كلاتنبيرج عن ملاعبنا فهمُّه الوحيد الكسب المادي فقط ولا يصنف إلا تحت بند استمرار تدهور التحكيم السعودي وعدم قدرته على التطوير والتحرر من الأخطاء الكارثية التي تعصف بجهود أندية وتقود أخرى إلى التفوق وهذا يقتل شرف المنافسة". ومضى بقوله: " للأسف التحكيم السعودي الان بعهد اللجنة الحالية في وضع يرثى له وحالة يؤسف لها، بعمل عشوائي وغياب متواصل عن الإحداث لرئيسها من خلال تمتعه بإجازات مفتوحة شهريا من وإلى لندن، وإبعاده للمقيمين وقطع للعلاقة مع اللجان الفرعية وإيقاف لتجمعات الشهرية للحكام حتى لاتربطه بالتواجد كثيرا في الرياض، إضافة إلى ذلك غياب واضح للحكم السعودي عن المشهد في المباريات الجماهيرية، وحضور مكثف للحكم الأجنبي غير الكفؤ، الدرجة الأقل في أوروبا، لتتواصل من خلالهم أخطاء كارثية وهفوات لاتغتفر، حتى وصفت من خبراء التحكيم بأن ما يرتكب منهم مهازل ونقاط سوداء في جبين التحكيم وجميع الاختيارات والترشيحات تتم عن طريق مارك". وتابع: " استمراره في منصبه تدمير للتحكيم السعودي، بتزايد الأخطاء وتهميش أعضاء لجنته ورفضه لاي مقترح، حتى ترشيحات حكام دوري الأولى والثانية كلف بها الحكمان الدوليان فهد المرداسي وتركي الخضير للاختيار والتكليف على الرغم أن هذا مخالف ومن مهامه بالدرجة الأولى إلا انه بدل من تهيئة الحكام لرفع مستواهم اشغلهم في مهام أخرى، ليرتاح هو من هذه المسؤولية والتي ربما تتسبب في التأثير على مستويات الحكام، إذن ما يفعله مارك تفسيره أحد أمرين إما أنه يرفع شعار "فاقد الشيء لايعطيه" او أن وراء الأكمة ماوراءها وبالتالي فهو لايستحق ان يكون مسؤولا عن قضاة الملاعب في دورينا، لأن ضرره أكثر من نفعه". وبين: " توقعنا منذ توليه العمل في ملاعبنا الموسم المنصرم أن يعدل وينهض بالتحكيم السعودي نحو الأفضل ويساعد في إخراج حكام جدد لساحة من خلال تقديم برامج ودورات لتطوير التحكيم لدينا، ولكن مع الأسف مع حدث العكس بل انه وصل لدرجه خذل الجميع، وأعاد التحكيم إلى المربع الأول ونقطة الصفر، بل انه دق المسمار الأخير في نعشه بعد أن واصل به الجشع لتحكيم بعض المباريات الجماهيرية بهدف الحصول على مبلغ 20 ألف للقاء الواحد وهذا يعد مخالفاً لتعليمات الاتحاد الدولي بعدم الجمع بين رئاسة لجنة والتحكيم، وللأسف اتحاد الكرة لا حس ولاخبر". وتساءل عويضة أين عبدالرحمن الزيد وعلي الطريفي وبقية الحكام السابقين البارزين عن إدارة اللجنة والمشاركة في رسم مستقبل التحكيم، بدلا من الانجليزي كلاتنبيرج الذي لم يقدم سوى المهازل وضياع خارطة التحكيم السعودي وتكبد اتحاد الكرة خسائر مادية كبيرة في تواجده وتكثيف تواجد الطواقم الأجنبية والتي كلفت 16 مليون ريال ومع ذلك التدهور التحكيمي مستمر. Your browser does not support the video tag.