أكد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، أن المباحثات مع وزير خارجية مملكة بلجيكا ديديه ريندرز، في مقر وزارة الخارجية البلجيكية الثلاثاء، كانت مثمرة، حيث تناولت الأوضاع الإقليمية وعملية السلام، والأوضاع في سورية واليمن. وشدد وزير الخارجية في مؤتمر صحافي مع نظيره البلجيكي على أن إيران تعتبر مصدر الصراعات الأكبر في المنطقة، نتيجة سلوكها في لبنان والعراق وسورية والبحرين وتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول. وقال: «على إيران أن تقرر إذا ما كانت ثورة أو دولة، فإذا كانت ثورة يمكننا التعامل معها، وإذا كانت دولة مؤسسات فعليها أن تتقيد بالقوانين الدولية، وتحترم مبدأ حسن الجوار وتتوقف عن التدخلات في شؤون الدول، وتكف عن دعم وتمويل الإرهاب»، مضيفاً «وجهنا رسالة واضحة إلى إيران بأن سلوكها غير مقبول»، مشيراً إلى أن الاتفاق النووي بحاجة إلى تحسين، خاصة فيما يتعلق بالحدود القصوى لتخصيب اليورانيوم. وفي رد على سؤال حول الأوضاع الإنسانية في اليمن حمّل الجبير ميليشا الحوثي المدعومة من إيران المسؤولية، فهي من اختطفت البلاد وأرسلت الأطفال كجنود في ساحات المعارك، مشيراً إلى أن الموانئ اليمنية مفتوحة لاستقبال المساعدات الإغاثية، وأن المملكة أكبر داعم للشعب اليمني وسوف تواصل القيام بذلك. من جانبه، أكد وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز، أن التنسيق بين المملكة، وبلجيكا قائم في مختلف المجالات، متقدماً بالشكر للمملكة على دورها في توحيد صف المعارضة السورية، وجهودها الإنسانية في اليمن. وفي الشأن الإيراني، أوضح وزير الخارجية البلجيكي أنه جارٍ البحث عن سبيل للتعامل مع إيران، وبرنامجها للصواريخ الباليستية وتأثيرها الإقليمي. Your browser does not support the video tag.