تستعمرني يداك السمراوان القادمتان من أيام أبدية .. مثل غزارة تأتي مع المطر ! نسيجًا شارداً بعذوبة ! تنساب من يديَّ في ثوانٍ تسربت من أطراف حياتي ..! يداكَ حضن ! على مدار شروق وهيئة اخضرار أصادف فيها أنصاف رقتي ! سمراء ! بالغة المسام تمتزج مع بحر المشرق ! وتصطف في مرج البوح نحو الوجيب الجميل ! حين يكون الحب يديكَ الغائبتين بطول الرحيل الذي يأتي منفردًا ! الذي يأتي برائحة الهال ! والنخيل الوحيد والحناء البريء ! في مقصلة على سبيل الموت ! يداكَ "شيخة طريقة" بُغية أصابع! النسخة الوحيدة من صورة الحب الأرقى تتبعها طيوري العاشقة إلى وجهتك نحو الرحيل السرمدي باتجاه القلب ! ( يداك دهن عود كمبودي ! أدهن به سعادتي القصيرة لألصقها في بذور أيامي الجافة ! (خطر أمثل) أعلق عليه وسع عيني ! (موسيقى سوداء) تليق بجاذبيتي المضاعفة ! أم الأفراح الطفيفة بأعلى أصابعي ! يداك ! نص شِعِري مكتوب بدم الإنسانية اقرأ في تاريخه وجوهك الطيبة المتعددة ! عينيك الرحيمتين ! وفي كل صفحة ألقاك كنهاية مؤبدة لحب مستديم ... Your browser does not support the video tag.