أكد رئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أن الالتحاق بصف الشرعية الدستورية المنتخبة من الشعب اليمني والمسنودة بالتحالف العربي بقيادة السعودية والقرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 2216، هو المسار الصحيح لاستعادة الدولة اليمنية، وللحفاظ على الجمهورية والوحدة، وهو التوجه الوطني الحقيقي لمواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران. وقال بن دغر إن: أي مسار آخر يتعارض مع الشرعية المدعومة بالتحالف العربي بقيادة المملكة سيكون تكرار للخطأ، بل الوقوع في الخطيئة" في إشارة إلى من وقعوا سابقاً في خطأ الاشتراك مع الحوثي في الانقلاب ويطالبون اليوم بإيقاف العمليات العسكرية ضد الانقلابيين المدعومين من إيران وإلى كل من لا يزال يرفض الالتحاق بالشرعية المدعومة من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. وأوضح رئيس الحكومة الشرعية بن دغر أنه، لا توجد مناطق وسط بين أن تكون جمهورياً وحدوياً في إطار الشرعية من ناحية، وبين أن تكون إمامياً حوثياً من ناحية أخرى، مؤكدًا على عدم قابلية المبادئ للتقسيم. وخاطب بن دغر كل من يرفض الالتحاق بالشرعية والتحالف العربي: أما أن تكونوا ضد الحوثيين المدعومين من إيران أو معهم، وإذا قلتم ضد الحوثيين فما الذي يمنعكم أن تنضموا للشعب المقاتل، خاصة وقد قتل الحوثيين أفضلكم، مؤكدًا على وحدة الصف الجمهوري الوحدوي خلف الشرعية خط فاصل بين الحق والباطل. من جهته قال وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي إن : الشرعية هي الطريق الوحيد لاستعادة الدولة و القضاء على المليشيات الإيرانية التي تمزق اليمن والحفاظ على اليمن موحد وهي طريق وحيد لسلام حقيقي على أساس المرجعيات الثلاث التي تنص جميعها على الشرعيّة، ومن يقول أنه ضد الحوثي ولا يعترف بالشرعية ويعمل في إطارها فهو يخدم الانقلاب مهما ادعى" وأضاف المخلافي إن حزب المؤتمر حصل بعد ثورة 2011 على فرصة لم يحصل عليها اَي حزب حاكم في بلدان الربيع، إذ لم يخسر من سلطته إلا نصف الوزراء وبقي الرئيس الجديد منه والمحافظين ووكل مفاصل السلطة ومقدراتها بيده ولكن تمسكه بصالح حمله بثقالة أوصلته وأوصلت البلاد إلى ما وصل إليه " وأشار المخلافي إلى أنه وبعد مقتل صالح من قبل الحوثيين شركائه السابقين تخلص حزب المؤتمر من ثقالة صالح وولدت أمامه فرصة جديدة، اذ فتحت الشرعية ذراعيها له رغم كل ما قام به، ولكن إصرار بعض قياداته على الإبقاء على إرث صالح وعائلته كثقالة سيؤدي الى ضياع هذه الفرصة وتمزق المؤتمر وسيبقى حزب عائلي وليس حزب حقيقي. Your browser does not support the video tag.