اعتبرت لجنة الدفاع عن القضية الارمنية والحزب الاشتراكي الارمني (طاشناق) ان ارجاء فتح مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي الى الثالث من تشرين الاول/اكتوبر المقبل هو «الدليل على ان الشروط ليست متوافرة بعد لاطلاق هذه العملية». وقالت هاتان المنظمتان الارمنيتان الفرنسيتان في بيان «ان ارجاء فتح المفاوضات الى الثالث من تشرين الاول/اكتوبر 2005 هول الدليل على ان الشروط ليست متوافرة بعد لاطلاق هذه العملية (...) مع اخذ العلم باقتراح المجلس الاوروبي فتح مفاوضات الانضمام». وقال هاروت مارديروسيان رئيس لجنة الدفاع عن القضية الارمنية «لو كانت تركيا استكملت الجهود اللازمة خلال السنوات الثلاث الماضية لاستيفاء الشروط التي حددها الاتحاد الاوروبي فإن المسألة ما كانت لتطرح وكانت المفاوضات تحددت في كانون الثاني/يناير 2005». من جهته قال مراد بابازيان رئيس الحزب الاشتراكي الارمني (طاشناق) ان «مجرد عدم ضمان ان العملية ستؤدي في النهاية الى الانضمام هو الدليل على انه لا يزال لدى اوروبا شكوك حول قدرة تركيا على القيام بالجهود اللازمة». واضاف «ان تركيا هذه التي تنفي وقوع الابادة (بحق الارمن بداية القرن) وتخرق حقوق الانسان وتحتل بشكل غير شرعي بلدا اوروبيا وترفض الاعتراف بذلك يجب الا تحظى بأي تسامح من جانب المجلس الاوروبي». ودعت المنظمتان الى تظاهرة الجمعة في بروكسل امام مقر المجلس الاوروبي.