هذا الكتاب يُعد دراسة مقتضبة لعدد اللغات الكبرى للبشرية، بل للشعوب الكبرى في الزمن الحاضر، قام بها عميد كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى سابقاً أ. د. صالح جمال بدوي، الباحث اللغوي والدارس الأدبي، ومع غلبة الدراسة على لغات الشعوب الإسلامية واستباق عددها الجغرافي والسكاني، انطلاقاً من الأرض المقدسة فإن هذه الدراسة حوت العديد من المشاهد والبيئات الاجتماعية والسكانية للعالم كله، من حيث التركيب اللغوي والأسر اللغوية الكبرى، فهناك اللغات الآسيوية والمجموعة الهندية، والإندونيسية والتركية والأفريقية... إلخ. وتناول المؤلف الجليل هذا الموضوع اللغوي على اعتباره تراثاً تاريخياً مليء بالحيوية المعاصرة، فمن الناحية التاريخية قاسمت هذه اللغات اللغة العربية معيشتها قروناً عدة في ظل الحضارة الإسلامية، ومن خلال الفكر الإسلامي وكل هذه الأصول المعنوية مارست تأثيرات لغوياً وثقافياً، واسع النطاق فيما بين بعضه بعضاً وفيما بينه وبين اللغات والثقافات العالمية. وينص مؤلفنا د. صالح بدوي: إن أية دراسة علمية لأي من جوانب التراث الإسلامي الديني والتاريخي والأدبي والعلمي عبر العصور لا غنى للباحث فيها من الرجوع إلى واحدة أو أكثر من ثقافات هذه اللغات بما لا تكتمل جوانب الرؤية إلا بها. وخاصة في مجال الدراسات المقارنة. ص9 من كتاب : اللغات الكبرى للشعوب الإسلامية. مكةالمكرمة بلا ذكر للدار الناشرة 1438ه. وفي آخر الكتاب الذي يحتوي 92 صفحة من القطع الصغير، ثبت باللغات الأسرية في العالم اليوم الآسيوية والأفريقية، هذا الثبت أو الملحق بالكلمات أو المصطلحات العامة التي تعبر عن تعريف معاني أو أسماء لتلك اللغات! بموجب الكلمات كالعربية وسائر الكلمات الأجنبية. Your browser does not support the video tag.