لا يخفى على الجميع مدى تتبع وتلمس قائد هذه المسيرة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لاحتياجات شعبهم الوفي رغم الظروف المحيطة بالمنطقة ومتغيرات الوضع الاقتصادي الدولي والسعي لتحقيق رؤية المملكة 2030، وقد اتضح ذلك جليًّا في صباح يوم السبت الموافق 19 من شهر ربيع الآخر لهذا العام عندما أصدر -أيّده الله- أوامره الكريمة التي شملت كافة أطياف المجتمع من مدنيين وعسكريين على رأس العمل أو المتقاعدين، لتجسّد الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لأبناء الشعب السعودي، وتوفير أرقى سبل العيش الكريم لهم، وتلمس احتياجاتهم الحياتية والتفاعل معها. ولم تقف مسيرة العطاء إلى هذا الحد فشملت العسكريين المرابطين على الحدود المدافعين عن ثرى وطننا الغالي والتي لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة فقد سبقها صرف راتبين لمرتين متتاليتين لجميع المرابطين، إيمانا بتضحيتهم وتقديراً لشجاعتهم وبطولاتهم. وفِي الختام أسأل الله العلي العظيم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين عزاً للإسلام والمسلمين وفخراً للوطن والمواطن وأن يمدهم بعونه وتوفيقه وأن يسدد على طريق الحق خطاهم ويحفظ لبلدنا أمنه واستقراره وازدهاره إنه سميع مجيب. * قائد قوات الحرس الوطني بمنطقة نجران Your browser does not support the video tag.