أدانت وزارة الخارجية الامريكية بأشد العبارات قمع المتظاهرين في إيران، مؤكدة أنها تراقب عن كثب الاحتجاجات والعنف ضد المتظاهرين في إيران. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت إن الشعب الإيراني أعرب عن رغبته الصادقة في المعاملة الكريمة، ووضع حد للفساد، وتحسين الظروف الاقتصادية. واستنكرت تعامل النظام الايراني بقسوة مع المحتجين، ومواصلة الحكومة سجن وقتل المئات من المحتجين والحد من تدفق المعلومات إلى إيران وتقييد حرية التعبير ومحاولة منع العالم الخارجي من مراقبة قمع النظام للمتظاهرين. وأضافت أن الولاياتالمتحدة تؤيد التطلعات المشروعة للشعب الإيراني، وتدعو الحكومة الايرانية إلى السماح بالتبادل الحر للأفكار والمعلومات والتمتع بالحريات الاقتصادية والسياسية الأساسية، بما في ذلك الحق في التظاهر السلمي. وأكدت أن الولاياتالمتحدة تدين قتل المتظاهرين واعتقال ما لا يقل عن ألف مواطن إيراني، مشيرة الى أن للولايات المتحدة سلطات واسعة لمحاسبة من يرتكبون أعمال العنف ضد المتظاهرين أو يساهمون في الرقابة أو يسرقون شعب إيران، وأن ضحايا النظام الإيراني لن يطويهم النسيان. من جانبه، اعتبر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن إيران فشلت في إزالة غضب الشعب الإيراني، لافتًا إلى أن الولاياتالمتحدة ليست لديها مشكلة مع الشعب الإيراني. وقال لقناة «سكاي نيوز» إن مشكلة بلاده هي مع النظام الإيراني الدكتاتوري، معتبرًا أن قسمًا كبيرًا من الشعب الإيراني لديه مشكلة مع هذا النظام أيضًا. وأضاف أن النظام الإيراني نجح في قمع الثورة الخضراء قبل أعوام، لكنه فشل في إزالة عدم الرضا والغضب من نفوس شعبه. Your browser does not support the video tag.