قالت مريم رجوي، رئيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: إن نظام ولاية الفقيه ورغم كل استعراضاته للقوة، ما هو إلا ذئب من ورق، لن يستطيع الوقوف أمام انتفاضة الشعب الإيراني؛ لأنهم يتزايدون مع مرور كل يوم، وهم القوة الحاسمة، لأنهم أعداد لا تحصى، فإن هذه الإرادة الموحدة تتغلب على كل قوة وسلطة. وأكدت رجوي في بيان لها الخميس -تلقت "الرياض" نسخة منه- أن الملالي يظنون أنهم وبإغلاق الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، فإن الانتفاضة ستتوقف عن التقدم والانتشار والتوسع، ولكنهم لا يعلمون ولا يستطيعون أن يدركوا أن هذه القلوب المتلاحمة والآلام المشتركة هي التي تدفع الحراك والانتفاضة إلى الأمام، وتنشرها في كل مكان، وتحرّك المدن واحدة بعد أخرى للانتفاضة. ووجهت رجوي دعوة لكل المواطنين في أرجاء إيران من المواطنين البلوش والكرد والترك والبختياريين واللور والتركمان والقشقائين، والمواطنين من أهل السنة، والمواطنين الساكنين في القرى والضواحي وبيوت الصفيح في عموم إيران، إلى الانتفاض والالتحاق بالأمواج الهادرة للمطالبة بالحرية. قال رضا بهلوي نجل شاه إيران الراحل: إنه ينبغي لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تشجيع شركات التكنولوجيا الأميركية على توفير خدمات اتصالات للإيرانيين الذين يحتجون ضد النظام الإجرامي. من جهة أخرى قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء: إن الولاياتالمتحدة تسعى "لجمع معلومات، يمكن اتخاذ قرار على أساسها" قد تتيح لها فرض عقوبات على منظمات إيرانية وأفراد لهم صلة بالحملة على الاحتجاجات. تأتي الخطوة في إطار جهود إدارة ترمب لدعم المحتجين المناهضين للحكومة الإيرانية، الذين أثارت تحركاتهم قلق القيادة الدينية، وتشمل التحركات الأميركية مساعي في الأممالمتحدة وتصريحات من ترمب أبدى فيها مساندته للمحتجين. واعترف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن المظاهرات لم تكن متوقعة، وأن واشنطن تجمع المعلومات بصورة نشطة عن الحملة التي تشنها إيران ضدها. وأضاف المسؤول أن إدارة ترمب تعتزم جمع هذه المعلومات، "وضخها إلى آليتنا لتصنيف العقوبات"، وأشار إلى أن إدارة ترمب لديها بالفعل سلطات قوية لاستهداف أفراد ومنظمات بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان والرقابة، أو بسبب الحرمان من الحق في حرية التجمع للمتظاهرين. Your browser does not support the video tag.