كشفت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة نيكي هالي أنّ بلادها دعت لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان حول إيران، وأثنت على شجاعة المتظاهرين الإيرانيين وقالت إن الاحتجاجات التي تشهدها إيران تلقائية ولا تحركها قوى خارجية، نافية إدعاءات روحاني بأن الاحتجاجات من صنيعة أعداء إيران، وقالت «نعرف جميعا أن هذا هراء تام.. المظاهرات عفوية تماما، إنها فعليا في كل مدينة بإيران، هذه هي الصورة الدقيقة لثورة الشعوب التي تعرضت طويلا للظلم ضد الطغاة». وكان البيت الأبيض جدد دعوته النظام الإيراني إلى احترام حق المواطنين في التظاهر وذلك بعد سادس يوم من الاحتجاجات والتي شهدت انتشار أعداد كبيرة من شرطة مكافحة الشغب في عدة مدن. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز للصحفيين «إن الولاياتالمتحدة تؤيد الشعب الإيراني وتدعو النظام إلى احترام الحقوق الأساسية لمواطنيه بالتعبير السلمي عن رغبتهم في التغيير». فيما أعربت فرنسا عن قلقها حيال الحصيلة المرتفعة للضحايا والاعتقالات على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها إيران، وأكدت الخارجية الفرنسية أن السُلطات الفرنسية تتابع عن كثب الأوضاع في إيران وتبدي قلقها حيال ارتفاع حصيلة الضحايا والاعتقالات ، داعية إلى احترام حقوق الإنسان عمومًا . من جهة أخرى دعت كندا السُلطات الإيرانية إلى احترام الحقوق الديمقراطية على وقع التظاهرات الاحتجاجية المستمرة في إيران التي أسفرت عن 21 قتيلًا حتى الآن، وقالت الخارجية الكندية: «ندعو السُلطات الإيرانية إلى احترام الحقوق الديمقراطية وحقوق الفرد والحفاظ عليها «، مؤكّدةً أنها ستواصل «دعم الحقوق الأساسية للإيرانيين بما فيها حرية التعبير». من جهة أخرى دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى إجراء "نقاش هادف" في إيران، على خلفية مقتل عشرة متظاهرين على الأقل إثر احتجاجات منذ الأسبوع الماضي. وكتب جونسون يوم الاثنين على موقع فيسبوك: "إن المملكة المتحدة تراقب عن كثب الأحداث في إيران". وأضاف: "نعتقد أنه يجب أن يكون هناك نقاش هادف حول القضايا المشروعة والمهمة التي يثيرها المتظاهرون ونحن نتطلع إلى أن تسمح السلطات الإيرانية بذلك". ودعا جونسون "جميع المعنيين إلى الامتناع عن العنف والوفاء بالالتزامات الدولية لحقوق الإنسان". كما أعرب الاتحاد الأوروبي الاثنين عن "أمله" في أن "تضمن" طهران حق التظاهر، وذلك في اليوم الخامس من التظاهرات التي شهدتها إيران ضد حكومة الرئيس حسن روحاني وتخلل بعضها أعمال عنف دموية. وقالت متحدثة باسم وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني: "تابعنا التظاهرات التي قام بها المواطنون الإيرانيون خلال الأيام الماضية، وكنا على اتصال بالسلطات الإيرانية، ونتوقع أن يكون الحق في التظاهر السلمي وحرية التعبير مضموناً بعد التصريحات العلنية للرئيس روحاني". وأضافت: "سنواصل رصد التطورات". Your browser does not support the video tag.