قال الأستاذ محمود الكعبي الأمين العام للجبهة العربية لتحرير الأحواز الأسبق ل"الرياض" لأول مرة تكون الانتفاضة شعبية بدون استثناء لأي قومية أو مذهب ضد ولاية الفقيه ونظام الملالي وإسقاط الحاجز النفسي بإحراق صورة الخميني، وكان عنصر المفاجأة، والذي باغت حتى النظام الإيراني هو أن الشعارات تجاوزت هذه المرة الخطوط الحمراء، ووصل بهم الغضب إلى حد المطالبة بإسقاط النظام، وتجرؤوا لأول مرة على توجيه الاتهام المباشر وبصوت عالٍ إلى المرشد الأعلى ونظام الجمهورية الإسلامية ورجال الدين واتهمهم المتظاهرون بسرقة حقوق الشعب الإيراني واضطهاده، على عكس الاحتجاجات السابقة التي تطالب بالإصلاحات الداخلية. وأكد الكعبي أن النظام الإيراني الحاكم اجتمع مع الأجهزة الأمنية والسياسية للتصدي للانتفاضة الشعبية السلمية بالقوة والضرب من حديد، مؤكداً أن الإعدامات في الفترة القادمة ستصبح بالجملة وأنه تم تطبيق الأحكام العرفية في بعض المناطق وتم قطع الكهرباء والإنترنت وإغلاق الشوارع، كما استنجد النظام الإيراني بميليشيات عميلة من بعض الأطراف لأنها تتقن اللغة العربية حتى تتعامل مع عرب الأحواز بالقوة ولغة السلاح، ولكن هناك إصراراً من كل الطوائف والمنظمات والمذاهب داخل وخارج إيران لإسقاط هذا النظام الطائفي والديكتاتوري. وأضاف الكعبي أتوقع انضمام شخصيات مهمة إلى الحراك الشعبي وهذا ما سوف يشجع استمرار المقاومة الشعبية ضد هذا النظام القمعي. Your browser does not support the video tag.