قدمت عائلة الشيخ الشهيد محمد الجيراني شكرها لكل من واساها من مسؤولين ومواطنين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله"-. وقالت: "تتقدم عائلة الجيراني بجزيل الشكر والتقدير لكل من حضر مراسم التشييع، وقدّم التعازي والمواساة بالحضور أو الاتصال الهاتفي أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي من داخل المملكة وخارجها من مسؤولين ومواطنين ومقيمين على هذه الأرض الطيبة في وفاة الشيخ الشهيد محمد بن عبدالله الجيراني، مثمنين وقفتكم الصادقة، ممتنين لمشاعركم الإنسانية والأخوية مما خفف علينا المصاب الجلل، وسائلين المولى -عز وجل- أن لا يريكم مكروهاً في عزيز". إلى ذلك قال إبراهيم العسيري المستشار القانوني لهيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية: "إن الشيخ الشهيد محمد الجيراني كان متواصلاً معنا على الصعيد الرسمي والشخصي إبان إدارتي لفرع هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية، وكان حريصاً على الجانب الحقوقي والاجتماعي فيما يتعلق بأغلب القضايا التي تحصل في محافظة القطيف، وكان يطلب التواصل معه مباشرة في بعض القضايا الاجتماعية لمحاولته حلها"، مضيفاً "كان يرفض بشكل دائم العنف، والإرهاب، ومواقفه شاهدة على ذلك". وتابع "كنت ألتقي به بشكل مستمر سواء في إمارة المنطقة الشرقية أو في مواقع عدة وهو رجل وطني بامتياز ولا يمكن أن ننسى ابتسامته وهدوءه"، داعياً له بالرحمة والمغفرة. Your browser does not support the video tag.