نوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، بالدعم اللا محدود والاهتمام المستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -يحفظهم الله-، بالجوانب الأمنية وتنظيمها والكفاءة الإدارية والميدانية لرجال الأمن، ومستوى الجاهزية والتدريب العالي المستمر الذي يحظى به منسوبي الأمن، مشيداً سموه بجهود رجال الأمن في مكافحة الجريمة والتصدي لها، ومثمناً تكامل الأدوار والتنسيق بين القطاعات الأمنية كافة. وأكد سمو نائب أمير منطقة الرياض خلال زيارته الثلاثاء لمقر شرطة منطقة الرياض، أن الأمن في المنطقة ولله الحمد والمنة أصبح مضرب مثل قياساً بالمساحة الكبيرة التي تتعدى أحياناً مساحة دول وعدد السكان الكثيف وتعدد الجنسيات، مشيراً إلى أن هذه النجاحات دليل واضح على جهود رجال الأمن في تأدية أعمالهم وتطوير قدراتهم وإمكانياتهم بدعم كبير من القيادة الرشيدة. واطلع سموه والحضور على عرض مرئي عن الشرطة، كما جرى مناقشة عدد من الموضوعات الأمنية وبحث المعوقات وسبل تذليلها وحلها، وحث الأمير محمد بن عبدالرحمن الجميع على بذل أقصى الجهود في تقديم هذه الخدمة العظيمة والشريفة أداءً للأمانة المكلفين بها من الله عز وجل ثم من ولاة الأمر حفظهم الله. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبدالعزيز الزمامي، وعدد من القيادات الأمنية ومدراء الشعب بالشرطة، ومدراء أقسام الشرط في مدينة الرياض. من جانبه، ألقى مدير شرطة منطقة الرياض اللواء الزمامي، كلمة شكر فيها القيادة الرشيدة على الدعم اللا محدود والمتابعة المباشرة من سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه، مبيناً أن التنسيق المستمر بين ديوان الإمارة والشرطة ساهم ويساهم في تحقيق الأمن واستتبابه، مستعرضاً الإنجازات التي سجلتها شرط منطقة الرياض، ومشيداً بدور رجال الأمن في تحقيق النجاحات التي تنعكس إيجاباً على أمن الوطن والمواطن. من ناحية أخرى، استقبل نائب أمير منطقة الرياض، في مكتبه بقصر الحكم، الثلاثاء، مدير الإدارة العامة للمرور بالمملكة العميد محمد البسامي، ومدير مرور منطقة الرياض العميد عبدالرحمن الخرصان، اللذين قدما للسلام على سموه.