رفع رجل الأعمال الشريف عبدالله بن زيد بن ناصر آل محمود رئيس مجلس إدارة مجموعة دار الشفاء الطبية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة الذكرى الثالثة للبيعة. وقال: "إن بلادنا الغالية تستقبل هذه الأيام مناسبة عظيمة، ولحظة مباركة في مسيرة وتاريخ هذه البلاد المباركة تتمثل في الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- مقاليد الحكم في هذه البلاد التي حباها الله محبة جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وجعلها الله قبلة لهم، ومهبط لوحيه السماوي الكريم، ومهوى أفئدتهم، هذه البلاد التي سخر الله لها قيادة حكيمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، هذه البلاد التي اتخذت من الشريعة الإسلامية ومن كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- دستوراً ومنهاجاً، وتطبيقاً عملياً في الحياة، هذه البلاد التي شرفها الله، وهيأ لها رجالاً يقومون على راحة أهلها ويسهرون على حفظ أمنها، ويخططون لمشروعاتها في حاضرها ومستقبلها، ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل تطورها". وأضاف آل محمود "هذه البلاد المباركة العزيزة، صاحبة المبادرات والعطايا والهبات، الحريصة على قضايا المسلمين في كل مكان، هذه البلاد التي أمنت المستجير، ونصرت الضعيف، وأخذت على أيدي الأعداء، هذه البلاد التي عانقت السماء بنور أمنها وأمان أرضها وأهلها، هذه البلاد التي رسمت للمستقبل طريقاً وللأجيال القادمة غاية وهدفاً، يتمثل في رؤية المملكة 2030م، هذه البلاد التي حرصت على جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم، وتقريب وجهات نظرهم، هذه البلاد التي اتخذت في أصعب الأوقات قرار نصرة المستجير والجار، هذه البلاد التي سيرت قوافل العطاء، والبذل والسخاء للمستضعفين والمحتاجين في كل أصقاع الكرة الأرضية انطلاقاً من الهدي الإسلامي، هذه البلاد التي خططت المشروعات التنموية قصيرة المدى وطويلة المدى لتوفر لأبنائها الأمن والأمان والحياة الكريمة، هذه البلاد التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- إلى الأعمال الجليلة على المستوى المحلي والإقليمي والإسلامي والعالمي". وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين صنع خلال هذه الفترة القصيرة منذ توليه الحكم طموح جيل، ومستقبل شعب، وأمن بلاد، وهو رجل الأمن والأمان، والحكمة والحكم، والذكاء والدهاء، والسياسة والإدارة، والأدب والثقافة، ورجل الإخلاص والعفة، والحلم واللين، ومهندس الحاضر، ومخطط المستقبل بإذن الله، سائلاً الله العظيم أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في بلادنا ويقينا ويقي بلادنا وقيادتنا الرشيدة، كيد الكائدين وحسد الحاسدين، وأن يتم نعمته علينا وعلى بلادنا وقيادتنا ومجتمعنا، إنه جواد كريم.