وصف الدكتور محمد بن علي ال هيازع، مدير جامعة الفيصل، إن اقتران إعلان أكبر ميزانية تنموية مع إطلالة الذكرى الثالثة للبيعة وتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود مقاليد الحكم ، بأنه مناسبة وطنية لها مداولات عظيمة لا شك تعني الكثير لكل مواطن وكل مقيم . وقال إن دلالات المخصصات الهائلة في الميزانية لقطاعات التنمية وخدمة المواطن تعكس حرص القيادة على المضي ببلادنا الغالية في مراقي العصر . ولفت إلى أن المملكة خطت منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خطوات جبارة على جميع الاصعدة الداخلية والخارجية ، في مقدمتها رؤية المملكة 2030 التي قاد تصميمها صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولي العهد الامين . وجاءت ميزانية اهذا العام متوافقة مع " الرؤية " في تخفيض الاعتماد على موارد النفط وزيادة وتنويع مصادر الدخل الاخرى مع الحفاظ على رفاهية المواطنين ومستوى جودة الخدمات المقدمة لهم . وتوالت القرارات التاريخية لملك الحزم والتي تهدف الى راحة المواطنين ووضع المملكة في ركاب العصر مع دول العالم الاول . ومنها تلك القرارات صدور الامر السامي الكريم بتطبيق نظام المرور على الرجل والمرأة بدون فرق والسماح للمرأة باستخراج رخصة القيادة .وكذلك مأ أعلن عنه سمو ولي العهد من مشاريع تنموية كبيرة مثل " نيوم وجزر البحر الأحمر والقدية ووسط جدة" . وفي جوار الحرمين الشريفين مشاريع سوف يكون لها المردود الاستثماري الكبير الذي سيسهم في تعزيز الدخل وتنوع مصادره. واستطرد آل هيازع مضيفاً : إن الامر الملكي القاضي بتشكيل لجنة لمحاربة الفساد مهما كان مصدره يعد مو القرارات التاريخية لخادم الحرمين الشريفين. وعلى الصعيد الدولي تقود المملكة جهودا كبيرة وجبارة عالمية واسلامية وعربية وخليجية لمحاربة التطرّف والارهاب ، وفي هذا الإطار استضاف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القمة الاسلامية الامريكية لمكافحة الاٍرهاب ،كما أحتضنت المملكة التحالف الاسلامي العسكري لمحاربة الاٍرهاب وقادت عاصفة الحزم لدعم الشرعية في اليمن والقضاء على أطماع ايران التوسعية في الدول العربية. وبعدها جاءت عاصفة الأمل لمساعدة الاشقاء في اليمن عن طريق مركز الملك سلمان وفي ختام تصريحه دعا الدكتور آل هيازع الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين ، ويحمي الوطن الغالي ويديم نعم الأمن الاستقرار والرفاه .