استخدمت الولاياتالمتحدة أمس حق النقض (الفيتو) لمنع صدور قرار عن مجلس الأمن يندد بالاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبدت واشنطن معزولة تماماً دولياً بعد أن صوت باقي الأعضاء الأربعة عشر لصالح مشروع القرار الذي تقدمت به مصر. وفي رد فعل سريع، أعلنت روسيا دعمها لمبدأ إنشاء دولة فلسطين وعاصمتها القدسالشرقية. وأكد مندوب روسيا فلاديمير سافرونكوف، استعداد بلاده للعب دور "وسيط نزيه" في تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وشدد المندوب البريطاني ميتيو رايكروفت، على أن القدسالشرقية ستبقى جزءًا من الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن بلاده لن تقوم بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس. وقال السفير الفرنسي في مجلس الأمن فرنسوا دولاتر: "من دون اتفاق حول القدس لن يكون هناك اتفاق سلام"، مذكراً بالإجماع الدولي حول حل الدولتين. وبعد الفيتو الأميركي، أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس الاثنين أن الفلسطينيين سيدعون إلى اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة.