كشف أحد مسؤولي مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، أن مجموعة كبيرة من الشرائح الإلكترونية تم تحضيرها للإبل، استعداداً للمشاركة في سباق الهجن الذي سيقام ضمن المهرجان. وأوضح صالح الهوادي رئيس لجنة الشرائح الإلكترونية للهجن، أن تركيب الشرائح الإلكترونية يهدف إلى بناء معلومات محدّثة ودقيقة عن الهجن وعن أماكن وجودها حتى لو تمّ بيعها؛ إذ إن كل شريحة لها كود خاص. وتعد الشريحة الإلكترونية سجلاً حديثاً ودليلاً على ملكية الهجن، ويتم من خلالها ضبط أعدادها وألوانها، كما أنها تجعل الهجن تحت مراقبة صاحبها ومتابعة الجهات الطبية، فهي بمثابة "وسيلة تعارف للهجن"، بحسب الهوادي. وتنطلق فعاليات جائزة الملك عبد العزيز لسباقات الهجن في النصف الثاني من شهر يناير القادم، وقد وضّح رئيس لجنة الشرائح الإلكترونية للهجن أن هناك أربعة ميادين تم تركيب الشرائح الإلكترونية السابقة فيها وهي ميدان الأحساء، وميدان الملك فهد بالنعيرية، وميدان الرياض، وميدان رماح. وامتدح الهوادي تجاوب ملاك الهجن وتعاونهم من أجل تركيب الشرائح، مشيراً إلى أن هذه العملية أصبحت أكثر تنظيماً؛ إذ تحضر الهجن إلى المقر ويتم تسجيلها برقم خاص بها، ومن ثم تصويرها في نهاية التركيب حتى يتم استلامها. ولا تستغرق عملية تركيب الشريحة في الهجن سوى دقيقة واحدة على عكس الإبل التي تستغرق وقتاً أطول، ويقول الهوادي: "إن هناك اشتراطات للشرائح؛ لأنها محددة لهجن السباق، فمثلاً الانتاجات المحلية هي التي تقبل في السباق ووضع الشرائح، لأنه يحضر لنا انتاجات مستوردة نرفض دخولها في السباق لعدم استيفاء الشروط".