هي بثور صغيرة بيضاء أو حمراء يمكن أن تظهر في أي مكان على وجه المولود، وتظهر عادة على الخدين والأنف والجبهة، وقد تبدو شديدة عندما يكون المولود منزعجاً أو ساخناً وذلك بسبب زيادة تدفق الدم إلى بشرته، ويتهيّج جلد المولود بفعل اللعاب أو بصاق الحليب أو خشونة قماش الملابس أو غسلها باستخدام منظف قوي، وتُعد حالة شائعة في الأطفال حديثي الولادة، وقد تكون موجودة عند الولادة ولكنها عادة ما تظهر في الأسبوع الثالث أو الرابع من العمر، وتزول تلقائيًا خلال أسابيع قليلة. في الغالب الأسباب غير معروفة، ولكن يُعتقد أنها تحدث بسبب الهرمونات التي تنتقل من الأم إلى المولود، أو إذا كانت الأم تتناول أدوية معينة أثناء الرضاعة، أو إذا كان الطفل يُعطى أدوية معينة أو إذا كان الطفل يعاني من حساسية تجاه أحد منتجات العناية بالبشرة خصوصاً المنتجات الزيتية التي يمكن أن تسد مسام الجلد. ويمكن تشخيص حالة حبوب المواليد بالنظر ودون إجراء اختبار خاص، ويجب تجنّب الضغط على هذه البثور بأي شكل من الأشكال، وتجنّب استخدام المحاليل الموضعية القوية، وتُغسل بشرة المولود بصابونة لطيفة لا تسبب الجفاف، وتُغمس قطعة قطن نظيفة في ماء دافئ ويُمسح بها وجه المولود بلطف، وسينظف الماء وقطعة القطن المنطقة المصابة دون الحاجة إلى مواد كيميائية أو عوامل مهيجة وتُجفَّف المنطقة المصابة بدون أن تفرك، ما لم تكن بشرة المولود شديدة الجفاف؛ يُستخدم غسول أطفال مرطب للبشرة بدلاً من الدهون حتى تزول الحبوب، ويُجفَّف وجه الطفل مباشرة عندما يبصق أو يسيل لعابه أثناء الرضاعة، ويُمنع المولود من خدش وجهه باستخدام قفازات حتى زوال هذه الحبوب، وينبغي التحلي بالصبر وإدراك أن حبوب المواليد لا تسبب للطفل أي إزعاج، ينبغي استشارة الطبيب بشأن حبوب المواليد الشديدة إذا لم تزل البثور خلال 3 أشهر أو إذا تفاقمت أو انتشرت بسرعة. طب العائلة - عيادة الأطفال