صنع الإعلام الإيراني كاريزما أرادوا لها أن تكون لامعة للإرهابي قاسم سليماني وبعبعاً عسكرياً يرعبون به شعوب ودول الشرق الأوسط حتى راح يصول ويجول على رغم من أن الأممالمتحدة أصدرت قراراً بتقييد حركاته، ضاربة إيران بقرار الأممالمتحدة عرض الحائط، فأصبح سليماني رمزاً إرهابياً متجولاً بحرية في ما تعده إيران مستعمراتها أو توابعها وعلى إثر ذلك رفع الأمين العام للأمم المتحدة صوته مندداً بتجواله بين سورية والعراق، منتهكاً قراراً أممياً بحظره من السفر، وأكد في الوقت نفسه متابعة قضية الصواريخ البالستية الإيرانية التي أطلقها المتمردون الحوثيون في اليمن على المملكة. وكان خبراء تابعون للأمم المتحدة قد عاينوا بين 17 و21 نوفمبر شظايا صواريخ أطلقت من اليمن إلى المملكة ووجدوا هذه الصواريخ من مصنع صواريخ إيراني. وطلبت اللجنة في رسالة وجهت إلى إيران في 24 نوفمبر معلومات عن الأفراد والشركات التي صدّرت إليها المجموعة مكوّنات الصاروخ. وقال غوتيريس في تقريره: "إن الأمين العام يواصل تحليل المعلومات المجمّعة، وسيحيط مجلس الأمن علماً بها في الوقت المناسب". كما أضاف غوتيريس في التقرير الذي سيناقشه مجلس الأمن في 18 ديسمبر، أن قائد فيلق القدسالإيراني قاسم سليماني استمر في الذهاب إلى العراق وسورية على الرغم من حظر السفر المفروض عليه بموجب قرارات الأممالمتحدة. وتصنف واشنطن قوات "فيلق القدس" التابعة للحرس الإيراني وقائدها قاسم سليماني، منذ عام 2007 والاتحاد الأوروبي منذ عام 2011، في قائمة الإرهاب. وكانت الأممالمتحدة قد اعتبرت العام الماضي، وجود قائد فيلق القدس قاسم سليماني داخل العراق "خرقاً لحظر السفر المفروض عليه منذ عام 2007". كما وضعت وزارة الخزانة الأميركية قاسم سليماني وحيدر تشيذري وعدداً آخر من القادة الإيرانيين على لائحة العقوبات الأميركية بسبب مشاركتهما النظام السوري في قمع الاحتجاجات الشعبية عام 2011 والتورط بدعم الإرهاب في سورية.